بعد موافقة الوكالة الدولية للطاقة الذرية على امتلاك السودان لمفاعل نووي لأغراض البحث العلمي شرعت الحكومة أخيراً فى الاستفادة من الطاقة النووية لتوليد الكهرباء والورشة التى نظمت بمشاركة الجهات ذات الصلة مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية لانطلاقة عمليات التدريب للكوادر المختصة ولقاء وزيرالطاقة بممثل الوكالة فى السودان، وصل الى البلاد وفد من خبراء الوكالة الدولية للطاقة الذرية برئاسة أحمد ممتازلبحث الترتيبات اللازمة للبدء فى المشروع ،ووضع اسس التعاون المشترك بين الجانبين الى جانب سعي الوكالة الدولية للطاقة الذرية البحث عن كيفية عمل مكاتب استراتيجية للطاقة الذرية فى السودان والقارة الافريقية. ووصف عدد من المراقبين هذه الخطوة بالايجابية والجيدة للاستفادة من الاستخدامات السلمية للطاقة النووية خاصة فيما يتعلق بإنتاج الكهرباء تحسبا للاحتياجات المستقبلية الاقتصادية، وطالبوا بضرورة تسريع الخطوات للبداية الفعلية خاصة وان هنالك طلباً متزايد للكهرباء فى المجالات كافة وان مساهمة التوليد المائى عادة ما تكون موسمية ومتارجحة خلاف التوليد من الطاقة النووية. واكد الزبيرأحمد الحسن وزيرالطاقة والتعدين استعداد السودان للتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية في مجال الطاقة ، حتى تقوم بدورها كاملاً في سبيل سعيها لعمل مكاتب للطاقة في القارة الافريقية ومساعدة الدول في إنتاج كهرباء رخيصة ونظيفة. ورحب الوزير بزيارة وفد من خبراء الوكالة الدولية للطاقة الذرية والذى يضم أحمد ممتاز باكستاني الجنسية ومالدن كرواتي الجنسية حيث بحث مع الوفد أهمية الطاقة في القارة الافريقية وضرورة التعاون المشترك بين الوكالة الدولية للطاقة الذرية والسودان في مجال الطاقة . وقال الوفد ان زيارته للسودان تأتي في اطارسعي الوكالة الدولية للطاقة الذرية في البحث عن كيفية عمل مكاتب استراتيجية للطاقة الذرية بالقارة الافريقية. عبدالرؤوف عوض :الراي العام