اتهمت الشرطة طفل يبلغ من العمر (18 عاماً) بابتلاع قطع زجاج وعملات معدنية قاصد الانتحار داخل الحراسة بعد ان قضت المحكمة بجلده في شرب الخمر. وتشير الوقائع إلي ان الشاب المتهم الذي القي عليه القبض في تهمة شرب الخمر تم تحويل بلاغه إلي المحكمة التي قضت بجلده وقبل تنفيذ الحكم الصادر في مواجهته تم إيداعه الحراسة واثناء تواجده داخلها قيل انه اقدم علي ابتلاع قطع زجاجية وعدد من العملات المعدنية الأمر الذي استدعي الشرطة ألي ان تسعفه إلى المستشفى ومن ثم دونت ضده بلاغ تحت المادة 133 من القانون الجنائي وبعد اكتمال التحري فيه حول الى المحكمة التي استمعت الى الشاكي (نظامي) الذي أكداً انه وفي ذلك اليوم جاء المتهم ومعه اخر بالقرب من قسم الشرطة فلاحظنا عليهما حالة السكر فتم توقيفهما واقتيادهما إلى داخل القسم الذي تبين فيه ان المتهم مخموراً أما الشخص الذي كان يرافقه فلم يثبت انه مخموراً وبالتالي اطلاق سراحه فيما وتم القاء القبض على المتهم بالسكر ومن ثم دون في مواجهته بلاغ حول إلي المحكمة التي إدانته بالسُكر ونسبة إلي حالته التي كان عليها تم وضعه داخل الحراسة الا انه قام بالشروع في الانتحار. فيما قال المتهم للمحكمة : في ذلك اليوم كنت مخموراً وبصحبتي صديق ولم افكر في الانتحار. من جهته سأله القاضي عن بعض الندبات في فمه؟ فقال : ناتجة جراء الحرارة وبالاضافة إلي ان هنالك جرح قديم. من جهة أخري شطب الاتهام في مواجهته لعدم توفر الادلة.
