كشفت بعض الفتيات من بينهن مهندسة اتصالات ببنك شهير تفاصيل الاحتيال الذي تعرضن له من مذيع شهير ظل يوهم ضحاياه بالزواج الذي أخذ في إطاره منهن مبالغ مالية وأجهزة من بينها هاتف ( جلكسي ) تم استرداده. وقالت المهندسة : المبالغ المالية التي أخذها مني المذيع الشهير تصل في جملتها إلي ( 20 ) ألف جنيه بالإضافة إلي جهاز (جلكسي) وجهازين طبيين إلي جانب أنني كنت أعطيه مبالغ مالية نقدية بشكل شبه يومي واقلها 500 جنيه كما أنني دفعت له تكاليف تلقيه العلاج لدي طبيب شهير بمدينة ام درمان وهذا الطبيب يشهد بهذه الحقيقة. وأضافت : ولم يتوقف احتياله فيما تطرقت له مسبقاً وبالتالي ظل يضع علي منضدتي الطلب تلو الاخر حيث انه وفي يوم من الأيام اتصل علي هاتفياً وقال بالحرف الواحد انه يستضيف في منزلهم بعض الضيوف ولا يملك مبالغ مالية لشراء (الخضارات) الخاصة بذلك فقلت له : (ما في مشكلة) واتفقت معه علي أن اذهب إلي السوق الشعبي ام درمان وعندما وصلنا إليه سألني كم تحملي معك من مبلغ مالي؟ فقلت له : ألف جنيه فما كان منه الا ان ( نهرني نهرة شديدة) وقال : هذا المبلغ لا يكفي لأنه بسيط جداً) ومن ثم ذهب هو من السوق تاركا ً أياي هناك فاشتريت له الخضارات وقمت بالتوجه بها إلي منزلهم وعندما فتحت الباب وجدته (يقطع) في مع والدته ولم التفت لذلك ووضعت لهم الخضارات وعدت إلي منزلنا. وأشارت إلي قصة أخري قائلة : طلب مني أن ادفع له رسوم تعلمه السباحة شهرياً ب( 150 ) جنيه وعندما توجهت معه إلي هناك قال لي : ارغب في تعلم السباحة لوحدي بعيداً عن تعليم العامة في حوض السباحة ورغبته هذه اضطرتني إلي ان أسأل عن ذلك فجاءتني الاجابة أن ادفع 150 جنيه إضافية للمدرب الذي يدربه بصورة خاصة. وعن تحويل الرصيد قالت : يومياً يطلب مني أن أحول له رصيد حتى عندما يسافر لأحدي المدن في عمل واتذكر انه في أحدي هذه المدن اتصل علي وطلب مني أن أتصرف وأرسل له مبلغ مالي من الخرطوم إلي هناك وكان أن اتصلت بموظف بنك شهير بالمدينة المعنية وطلبت منه أن يتصل علي هاتف المذيع الشهير ويعطيه مبلغ مالي وكان أن استجاب للطلب وذهب إليه في مقر إقامته ودفع له المبلغ. وكشفت عن الكيفية التي عرفت بها الاحتيال قائلة : من خلال اتصالي به الساعة الحادية عشر حيث أجد هاتفه مشغولاً الأمر الذي استدعاني لأن أجري اتصالاً هاتفياً بالفتاة المعنية التي عرفت من خلالها انه شخصية محتاله وقالت لي حقائق أذهلتني . وذكرت : سألت المذيع الشهير عن الحقائق التي قالتها لي تلك الفتاة فما كان منه إلا وينفعل انفعالاً شديداً ويضربني علي خدي (كف) أمام جمع من الناس فقمت بفتح بلاغ ضده وصدر أمر قبض في مواجهته. وعن شكوتها الإدارية ضده بمكان عمله قالت : توجهت إلي مديره ورويت له القصة من الألف للياء فطلب مني أن تحل في نطاق الجهاز الإعلامي خوفاً علي سمعته وكان أن تمت مواجهة بيني وبينه.