الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
الانتباهة
الأحداث
الأهرام اليوم
الراكوبة
الرأي العام
السودان الإسلامي
السودان اليوم
السوداني
الصحافة
الصدى
الصيحة
المجهر السياسي
المركز السوداني للخدمات الصحفية
المشهد السوداني
النيلين
الوطن
آخر لحظة
باج نيوز
حريات
رماة الحدق
سودان تربيون
سودان سفاري
سودان موشن
سودانيات
سودانيزاونلاين
سودانيل
شبكة الشروق
قوون
كوش نيوز
كورة سودانية
وكالة السودان للأنباء
موضوع
كاتب
منطقة
شاهد بالصور.. دكتورة التجميل التي ذرفت الدموع وأنهارت بالبكاء بسبب مقتل فنان الدعم السريع تتجاوز الأحزان وتشعل مواقع التواصل بإطلالة مثيرة
توجيه بصرف اجور العاملين قبل 29 ديسمبر الجاري
المنتخب الوطني يكثف تحضيراته لكأس الأمم الأفريقية بحضور رئيس الاتحاد
هل استحق الأردن والمغرب التأهل لنهائي كأس العرب؟
شاهد بالصور.. المودل هديل إسماعيل تعود لإثارة الجدل على مواقع التواصل بعد ظهورها بأزياء ضيقة ومحذقة ومثيرة
شاهد بالصور.. حسناء الإعلام السوداني "شهد المهندس" تخطف الأضواء في أحدث ظهور لها والجمهور يتغزل: (شهودة العسولة)
"ونسة وشمار".. زوجة مسؤول بالدولة تتفوه بعبارات غاضبة وتعبر عن كراهيتها للإعلامية داليا الياس بعد إرسال الأخيرة رسالة "واتساب" لزوجها
التجديد للجنة تسيير نادي المريخ بكامل تشكيلها السابق لمدة 60 يوماً
السودان..منشور لديوان الحسابات العامة بشأن أجور العاملين
الموت يغيّب الفنان السوداني الكبير عبد القادر سالم
تونس.. سعيد يصدر عفوا رئاسيا عن 2014 سجينا
يبحثون عن ( سايس ) جديد لحصان طروادة .. لكنه قطعاً لن يكون حمدوك ولا طه عثمان الحسين !!
مستشار ترامب يصل إلى الرياض
استمرار عمليات الصيانة بطريق شريان الشمال
مناوي : وداعاً عبدالقادر سالم.. أيقونة الفن السوداني ورمز العطاء الثقافي
الهِلال كَان في حَاجَةٍ للهَزيمَة أكثَر من النّصر
حقيقة تصنيف مواليد الثمانينيات ضمن كبار السن في منظمة الصحة العالمية
هل يمكن أن يؤدي الحرمان من النوم إلى الوفاة؟
اجتماع بين البرهان ومستشار ترامب..تقارير تكشف التطوّرات
بنك السودان يتأهب لإطلاق المقاصة الإلكترونية
إطلاق نار على سوداني..السعودية تعلن إعدام مواطن وتكشف تفاصيل
الأردن يفوز على السعودية برأس رشدان ويتأهل لنهائي كأس العرب
المغرب يحسم بطاقة نهائي كأس العرب الأولى على حساب الإمارات
والي الخرطوم يوجه بالالتزام بأسعار الغاز حسب التخفيض الجديد
ضبط أخطر تجار الحشيش وبحوزته كمية كبيرة من البنقو
البرهان يصل الرياض
تعرف على جوائز كأس العرب 2025
النوم أقل من 7 ساعات ثاني أكبر قاتل بعد التدخين
ريال مدريد ينجو من فخ ألافيس ويلاحق برشلونة
بعد غياب طويل.. أول ظهور للفنانة المصرية عبلة كامل بعد قرار السيسي
منع نقل البضائع يرفع أسعار السلع في دارفور
ترامب يعلن: الجيش الأمريكي سيبدأ بشن غارات على الأراضي الفنزويلية
ترامب يلغي وضع الحماية المؤقتة للإثيوبيين
كارثة إنسانية قبالة اليونان وغالبية الضحايا من مصر والسودان
الإعلامية والشاعرة داليا الياس ترد على إتهام الجمهور لها بالتسبب في فصل المذيع الراحل محمد محمود حسكا من قناة النيل الأزرق
إليك 7 أطعمة تساعدك في تقليل دهون الكرش طبيعياً
حَسْكَا.. نجمٌ عَلى طَريقته
قوات الجمارك بكسلا تحبط تهريب (10) آلاف حبة كبتاجون
وفاة إعلامي سوداني
مسيّرتان انتحاريتان للميليشيا في الخرطوم والقبض على المتّهمين
هيئة مياه الخرطوم تعلن عودة محطة كبيرة للعمل
إسحق أحمد فضل الله يكتب: (حديث نفس...)
تصريحات ترامب المسيئة للصومال تثير غضبا واسعا في مقديشو
حريق سوق شهير يسفر عن خسائر كبيرة للتجار السودانيين
مياه الخرطوم تكشف تفاصيل بشأن محطة سوبا وتنويه للمواطنين
إدارة التعدين بولاية كسلا تضبط (588) جرام و (8) حبات ذهب معدة للبيع خارج القنوات الرسمية
محافظ بنك السودان المركزي تزور ولاية الجزيرة وتؤكد دعم البنك لجهود التعافي الاقتصادي
إحباط تهريب كميات كبيرة من المخدرات والمواد الخطرة بنهر النيل
الصحة الاتحادية تُشدد الرقابة بمطار بورتسودان لمواجهة خطر ماربورغ القادم من إثيوبيا
مقترح برلماني بريطاني: توفير مسار آمن لدخول السودانيين إلى بريطانيا بسهولة
إحباط تهريب أكثر من (18) كيلوجرامًا من الذهب في عملية نوعية
وصول 260 ألف جوال من الأسمدة لزراعة محاصيل العروة الشتوية بالجزيرة
الشتاء واكتئاب حواء الموسمي
عثمان ميرغني يكتب: تصريحات ترامب المفاجئة ..
"كرتي والكلاب".. ومأساة شعب!
ما الحكم الشرعى فى زوجة قالت لزوجها: "من اليوم أنا حرام عليك"؟
حسين خوجلي: (إن أردت أن تنظر لرجل من أهل النار فأنظر لعبد الرحيم دقلو)
حسين خوجلي يكتب: عبد الرجيم دقلو.. إن أردت أن تنظر لرجل من أهل النار!!
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
عبد الحي يوسف: يجب على الدولة الغاء الجمارك لانها باب لاكل اموال الناس بالباطل وهي نوع من المكوس التي حرمها الشرع
ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﺃﻋﻠﻢ
نشر في
النيلين
يوم 16 - 03 - 2014
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ﻛﻨﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﺃﻋﻤﻞ ﻟﺪﻱ ﺇﺣﺪﻯ ﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺴﺘﻮﺭﺩ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺒﻀﺎﺋﻊ ﻭﺍﻵﻟﻴﺎﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﺎﺭﺝ ، ﻭﺣﺠﻢ ﻫﺬﻩ ﺍﻻﺳﺘﻴﺮﺍﺩﺍﺕ ﻛﺒﻴﺮ ﺟﺪﺍً، ﻭﻛﻨﺎ ﻧﻘﻮﻡ ﺑﺘﻌﺪﻳﻞ ﺍﻟﻔﻮﺍﺗﻴﺮ ﺍﻟﺠﻤﺮﻛﻴﺔ ﻭﻧﻘﻮﻡ ﺑﺘﺨﻔﻴﺾ ﺍﻷﺳﻌﺎﺭ ﺍﻟﻮﺍﺭﺩﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﺎﺗﻮﺭﺓ ﺣﺘﻰ ﻧﺨﻔﺾ ﺍﻟﻘﻴﻤﺔ ﺍﻟﺠﻤﺮﻛﻴﺔ ﻟﻠﺒﻀﺎﺋﻊ .. ﺗﻘﺎﺿﻴﺖ ﺃﺟﺮﺍً ﻛﺒﻴﺮﺍً ﻣﻘﺎﺑﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﻤﻞ ، ﻧﺴﺒﺔ ﻟﻠﺘﺨﻔﻴﺾ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﻓﻲ ﻓﺎﺗﻮﺭﺓ ﺍﻟﺠﻤﺎﺭﻙ ﺍﻟﺬﻱ ﺣﺼﻞ ﻋﻠﻴﻪ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ..
ﻓﻀﻴﻠﺔ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺩ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺤﻲ ﻳﻮﺳﻒ
ﺍﻷﺳﺘﺎﺫ ﺑﻘﺴﻢ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﺔ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﺑﺠﺎﻣﻌﺔ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ
ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ : ﺳﻤﻌﺖ ﻟﻔﻀﻴﻠﺘﻜﻢ ﻓﺘﻮﻯ ﺗﺒﻴﺢ ﺗﺨﻔﻴﺾ ﺃﺳﻌﺎﺭ ﺍﻟﻔﻮﺍﺗﻴﺮ ﻭ ﺫﻟﻚ ﻧﺴﺒﺔ ﻷﻥ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺠﻤﺮﻛﻴﺔ ﻫﻲ ﻓﻲ ﺍﻷﺻﻞ ﺣﺮﺍﻡ. ﻭﻟﻜﻨﻲ ﻻ ﺍﻋﻠﻢ ﺻﺤﺔ ﺍﻷﺟﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻘﺎﺿﻴﺘﻪ ﻧﻈﻴﺮ ﺗﻐﻴﻴﺮ ﻗﻴﻢ ﺍﻟﺒﻀﺎﺋﻊ ﺑﻮﺍﺳﻄﺔ ﺍﻟﻜﻤﺒﻴﻮﺗﺮ ، ﻫﻞ ﻫﻮ ﺣﺮﺍﻡ ؟ ﺃﻓﻴﺪﻭﻧﻲ ﺃﻓﺎﺩﻛﻢ ﺍﻟﻠﻪ
ﺍﻟﺠﻮﺍﺏ :
ﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ ﺭﺏ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﻦ، ﻭﺍﻟﺼﻼﺓ ﻭﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻠﻰ ﺃﺷﺮﻑ ﺍﻟﻤﺮﺳﻠﻴﻦ، ﻭﻋﻠﻰ ﺁﻟﻪ ﻭﺻﺤﺒﻪ ﺃﺟﻤﻌﻴﻦ، ﻭﻋﻠﻴﻜﻢ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻭﺭﺣﻤﺔ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺑﺮﻛﺎﺗﻪ، ﺃﻣﺎ ﺑﻌﺪ.
ﻓﺎﻟﻮﺍﺟﺐ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺃﻥ ﺗﺴﻌﻰ ﻓﻲ ﺗﺨﻔﻴﻒ ﺍﻟﺠﻤﺎﺭﻙ ﻋﻦ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺗﻤﻬﻴﺪﺍً ﻹﻟﻐﺎﺋﻬﺎ؛ ﻷﻧﻬﺎ ﺑﺎﺏ ﻷﻛﻞ ﺃﻣﻮﺍﻝ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺑﺎﻟﺒﺎﻃﻞ؛ ﻭﻫﻲ ﻧﻮﻉ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻜﻮﺱ ﺍﻟﺘﻲ ﺣﺮَّﻣﻬﺎ ﺍﻟﺸﺮﻉ؛
ﻭﺍﻟﻤَﻜْﺲ: ﻫﻮ ﺍﻟﻀﺮﻳﺒﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻔﺮﺽ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﺎﺱ ، ﻭﻳُﺴﻤﻰ ﺁﺧﺬﻫﺎ )ﻣﺎﻛﺲ( ﺃﻭ )ﻣﻜَّﺎﺱ( ﺃﻭ ) ﻋَﺸَّﺎﺭ ( ﻷﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﻳﺄﺧﺬ ﻋﺸﺮ ﺃﻣﻮﺍﻝ ﺍﻟﻨﺎﺱ . ﻭﻗﺪ ﺫﻛﺮ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀ ﻟﻠﻤﻜﺲ ﻋﺪﺓ ﺻﻮﺭ: ﻣﻨﻬﺎ ﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﻳﻔﻌﻠﻪ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﺠﺎﻫﻠﻴﺔ، ﻭﻫﻲ ﺩﺭﺍﻫﻢ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺆﺧﺬ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺎﺋﻊ ﻓﻲ ﺍﻷﺳﻮﺍﻕ . ﻭﻣﻨﻬﺎ ﺩﺭﺍﻫﻢ ﻛﺎﻥ ﻳﺄﺧﺬﻫﺎ ﻋﺎﻣﻞ ﺍﻟﺰﻛﺎﺓ ﻟﻨﻔﺴﻪ، ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﻳﺄﺧﺬ ﺍﻟﺰﻛﺎﺓ ﻭﻣﻨﻬﺎ : ﺩﺭﺍﻫﻢ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺆﺧﺬ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭ ﺇﺫﺍ ﻣﺮﻭﺍ، ﻭﻛﺎﻧﻮﺍ ﻳﻘﺪﺭﻭﻧﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺣﻤﺎﻝ ﺃﻭ ﺍﻟﺮﺅﻭﺱ ﻭﻧﺤﻮ ﺫﻟﻚ، ﻭﻫﺬﺍ ﺃﻗﺮﺏ ﻣﺎ ﻳﻜﻮﻥ ﺷﺒﻬﺎً ﺑﺎﻟﺠﻤﺎﺭﻙ، ﻭﺫﻛﺮ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺼﻮﺭ ﺍﻟﺜﻼﺛﺔ ﻓﻲ " ﻋﻮﻥ ﺍﻟﻤﻌﺒﻮﺩ" ﻭﻓﻲ "ﺷﺮﺡ ﺍﻟﺴﻨﺔ" ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺒﻐﻮﻱ ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ: " ﺃﺭﺍﺩ ﺑﺼﺎﺣﺐ ﺍﻟﻤﻜﺲ : ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺄﺧﺬ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭ ﺇﺫﺍ ﻣﺮﻭﺍ ﻣَﻜْﺴًﺎ ﺑﺎﺳﻢ ﺍﻟﻌﺸﺮ " ﺍﻫ .
ﻭﻻ ﻳﻌﻨﻲ ﺫﻟﻚ ﺇﺑﺎﺣﺔ ﺍﻟﺘﺰﻭﻳﺮ ﻭﻟﻴﺲ ﻋﻨﺪﻱ ﻓﺘﻮﻯ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺳﻮﻯ ﻣﺎ ﻭﺭﺩ ﻣﻦ ﺳﺎﺋﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﻤﻨﻮﺭﺓ، ﻭﻫﺬﻩ ﻫﻲ
ﺻﻴﻐﺔ ﺳﺆﺍﻟﻪ ﻭﻣﻌﻬﺎ ﺍﻟﺠﻮﺍﺏ :
ﺃﻋﻤﻞ ﻟﺪﻯ ﺷﺮﻛﺔ ﺑﺎﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﻤﻨﻮﺭﺓ ﻓﻲ ﻗﺴﻢ ﺍﻻﺳﺘﻴﺮﺍﺩ، ﻭﺃﻗﻮﻡ ﺑﺎﻟﻤﺮﺍﺳﻼﺕ ﺍﻷﺟﻨﺒﻴﺔ، ﻭﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﻳﻄﻠﺐ ﻣﻨﻲ ﺑﺄﻥ ﺃﻃﻠﺐ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﻤﻮﺭﺩﺓ ﻓﻮﺍﺗﻴﺮ ﻣﺨﻔﻀﺔ (ﻟﻴﺴﺖ ﺍﻟﻘﻴﻤﺔ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﻟﻠﺒﻀﺎﺋﻊ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﺭﺩﺓ )، ﻭﺫﻟﻚ ﺑﻐﺮﺽ ﺗﺨﻔﻴﺾ ﺍﻟﺠﻤﺎﺭﻙ ﺍﻟﻤﺪﻓﻮﻋﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﻀﺎﻋﺔ، ﺑﺤﺠﺔ ﺃﻥ ﺍﻟﻀﺮﺍﺋﺐ ﻻ ﺗﺠﻮﺯ ﻓﻲ ﺍﻹﺳﻼﻡ، ﺃﺭﺟﻮ ﺍﻟﻨﺼﺢ ﻭﻟﻜﻢ ﻣﻨﺎ ﺟﺰﻳﻞ ﺍﻟﺸﻜﺮ ،،،،
ﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ ﺭﺏ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﻦ، ﻭﺍﻟﺼﻼﺓ ﻭﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻠﻰ ﺃﺷﺮﻑ ﺍﻟﻤﺮﺳﻠﻴﻦ، ﻭﻋﻠﻰ ﺁﻟﻪ ﻭﺻﺤﺒﻪ ﺃﺟﻤﻌﻴﻦ، ﻭﺑﻌﺪ. ﻓﺎﻟﻀﺮﺍﺋﺐ ﻟﻢ ﺗﺄﺕ ﻧﺼﻮﺹ ﻣﻮﺟﺒﺔ ﻟﻬﺎ ﻭﻻ ﻣﺎﻧﻌﺔ ﻣﻨﻬﺎ،
ﻭﺍﻷﻣﺮ ﻳﺮﺟﻊ ﻟﺤﺎﻝ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻔﺮﺿﻬﺎ؛ ﻓﺈﻥ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻣﺴﺘﻐﻨﻴﺔ ﺑﻤﺎ ﻟﺪﻳﻬﺎ ﻣﻦ ﺛﺮﻭﺍﺕ ﻭﻣﻮﺍﺭﺩ ﻋﻦ ﻓﺮﺽ ﺿﺮﺍﺋﺐ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻓﻼ ﻳﺤﻞ ﻟﻬﺎ ﻓﺮﺿﻬﺎ؛ ﻷﻥ ﺍﻷﺻﻞ ﺗﺤﺮﻳﻢ ﻣﺎﻝ ﺍﻟﻤﺮﺀ ﺍﻟﻤﺴﻠﻢ ﺇﻻ ﺑﺤﻖ، ﻭﺃﻣﺎ ﺇﻥ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻣﺤﺘﺎﺟﺔ ﻟﻘﻠﺔ ﻣﻮﺍﺭﺩﻫﺎ ﻭﻟﻜﻮﻧﻬﺎ ﻻ ﺗﺠﺪ ﻣﺎ ﺗﻘﺎﺑﻞ ﺑﻪ ﺣﺎﺟﺎﺕ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻣﻤﺎ ﻳﻌﻮﺩ ﺑﺎﻟﻨﻔﻊ ﻋﻠﻰ ﻋﻤﻮﻣﻬﻢ ﻛﺮﺻﻒ ﺍﻟﻄﺮﻕ ﻭﺇﻧﺸﺎﺀ ﺍﻟﺠﺴﻮﺭ ﻭﺣﻔﺮ ﺍﻟﺘﺮﻉ ﻭﻣﺎ ﺇﻟﻰ ﺫﻟﻚ ﻓﺈﻧﻪ ﻳﺠﻮﺯ ﻟﻬﺎ ﻓﺮﺽ ﺍﻟﻀﺮﺍﺋﺐ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﺗﺮﺍﻋﻲ ﺍﻟﻌﺪﺍﻟﺔ ﻓﻲ ﻓﺮﺿﻬﺎ، ﻭﺗﺤﺮﺹ ﻋﻠﻰ ﺻﺮﻓﻬﺎ ﻓﻲ ﻣﺼﺎﻟﺢ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻻ ﻓﻲ ﺃﺑﻬﺔ ﺍﻟﺤﻜﻢ،
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
سؤال للشيخ عبد الحي يوسف: ماحكم دفع الرشوة في الجمارك؟
سؤال للشيخ عبد الحي يوسف: هل مايخصم من الراتب يغني عن الزكاة؟
سؤال للشيخ عبد الحي يوسف: اسأل عن كيفية زكاة المرتبات ؟ وماهو نصابها؟
مدخل لمراجعات شرعية للقوانين المالية بالسودان
مدخل لمراجعات شرعية للقوانين المالية بالسودان
أبلغ عن إشهار غير لائق