إستنكر عدد كبير من السودانيين والنشطاء بالشبكة العنكبوتية ما أثير حول تناول بعض الشباب في أعمار 19 27 " لحبوب تكبير الأرداف وتكوير المؤخرة " والتي باتت منتشرة في الأسواق وتباع في منافذ بيع عشوائية خارج الصيدليات بالعاصمة السودانية الخرطوم ، وطالبوا السلطات بترصد هذه الأدويّة ومنع تداولها في الأسواق ، وأصيب عدد من الناشطين بخيبة أمل كبيرة في من يستعملونها من الشباب متسائلين ماجدوى ذلك ؟ ، وأرجع البعض ذلك للغزو الثقافي المنافي لقيمنا وتقاليدنا الأصيّلة والتقليد الأعمى جرياً وراء " الموضة " وحب الإستطلاع " المُدمر " كما هو الحال عند تناول المخدرات كما إنتقد البعض قصور بعض الأسر في تربية وتنشئة أبنائها على الخلق القويّم ، وتوالت التعليقات مابين ساخر وغاضب ومستنكر ، حيث علّق أحدهم قائلاً : أن المغزى من ذلك هو إظهار " الجماليات " عند إرتداء البنطال " طيحني " في إشارة لبنطلون يظهر " مؤخرة " الشباب متوفر بالأسواق . وطالب البعض " بجلد "أي شاب يثبت تناوله لهذه العقاقير المهلكة للصحة والمنافية للقيم ، جلده بساحة عامة والتشهير به ليصبح عبرةً لغيره .