الى متى ستتخبط اداراتنا الرياضية ؟ محمد حسن شوربجى [email protected] الحمد لله رب العالمين فلقد انتهت مشكلة الحضرى المالية واصبح من المؤكد له ان يمتع جماهير المريخ بمواهبه الخارقة واستعراض مواهبه الاقليمية بوصفه حارس حراس افريقيا وعلى وزن ملك ملوك افريقيا واللعب ضد فرقنا المحلية القادمة من كادفلى وشندى والحصاحيصا والنسور ليظل جمهور الاحمر يصفق له طويلا وهل تعاقد المريخ مع هذا الحارس الهرم لكى يتنافس به محليا ؟ سؤال كبير يجب ان ترد عليه الادارة المريخية وهى تهدر المال دون عناء فى صفقات خاسرة , فكم سعيد هذا الحارس المحظوظ والمريخ يتحمل عنه كل غرامات اخطائه وحين هرب الى سيون السيسرى ودون علم ناديه وخلطه للامور بتعاقده مع الزمالك فلقد عبر الحضرى عن فرحته العارمة شاكرا السيد جمال الوالى : فلقد اكد خالد مرتجي عضو مجلس إدارة الأهلي أن عودة عصام الحضرى حارس مرمى المريخ السودانى الحالى إلى القلعة الحمراء، مرهونة بقرار من مجلس الإدارة برئاسة حسن حمدى، وهذا هو حلم الحضرى الذى ظل يراوده وقد عبر اليه عبر الالمريخ الذى تظن ادارته انها ستعوض كل خسائرها حين يطلب الحضرى الانتقال الى الاهلى المصرى والغريب ان النادى الاهلى قد حصل من المريخ على 320 ألف دولار على أن يحول النادى السويسرى سيون لمبلغ 506.175 ألف دولار ليكون المريخ السودانى اول الخاسرين ماديا مع عدم الاستفادة من هذا الحارس الا بأحراز كاس السودان والذى ناله المريخ دون حراس عالميون او قاريون بل بدون بل بالمحليين ويقول الخبر ان مسئولو المريخ السودانى ابدوا سعادة غامرة باسدال الستار على أزمة عصام الحضرى حارس المرمى من جانبهم بتسديد المبلغ المالى المتفق عليه مع مسئولى سيون السويسرى. وحقيقة فأن الادارة المريخية جد حزينة بخروج فريقها المبكر من كل بطولات افريقيا خالية الوفاض فلم الفرح اخوتى وكأن برشلونه او ريال مدريد قد عقدوا العزم للتعاقد مع هذا الحارس العملاق وشر البلية ما يفرح قضية الحضرى اخوتى تؤكد عبثية التخبط الادارى فى الاندية السودانية وها هو الهلال كذلك تتخبط ادارته فى مشاكل مالية كبيرة نادى يهدر المال هنا وهناك وآخر يكبل نفسه بديون لا قبل لها وهكذ تتهادى السفينة الرياضية تتقاذفها الامواج لتغرق فى بحور من الفشل خسرانا لكل البطولات القارية والدولية ويبقى الادارى الرياضى السودانى يتخبط فى قيادته وقد ادمن الفشل دون عقاب او استبعاد وليتنا ننظر من حولنا فهاهىم ثوار مصر يتنادون بأقتلاع كل الفاشلين رياضيا , فالى متى ستتخبط اداراتنت الرياضية ؟