[email protected] إستَوعَب الأكثرون مقالنا المنشور حول أحداث حلفاالجديدة كما ينبغي له أن يُفهم،، إذ استقبل بريدنا الإلكتروني والهاتف المسموع والمَقروء كماً مُقَدَراً من التعليق والإطرَاء والمُداخلة المتوافقة مع محورالموضوع،، فضلاًعن إضافات البعض منهم والموحية بالعديد من بيانات إمراض المعنيون بالإفسَاد لشتى سُبل المعايش في ربوع عموم السودان وحلفاالجديدة ومؤسسياتها، فلاغَرَابة في هكذا الإيجابية وكل شعوب البلاد الأبية في الهَم مُشارك ومن إبتلاءات المُنفَلتين في عَناء وإرهاق... إلا أن بعض الزائرين لبعض المنتديات الجَهويه قد أُستقصدوا تغافل الجوهروحُرِضوا أوإنبروا مُسطرين هَرَاءً ولَمزاً وغَمزاً ينمُ عن إخفاء الجوهروالمُرَافَعة دفاعاً عن رموزالإفساد كرُماة الظل دون جَسَد الفيل، وذلك في إستقراءاتهم لخاتمة نَص المقال الآتي: (..... قد إنحدرت إلى دنيا الحُفَاة العُراء الحجريين المُتَحجريين يتطاولون في البنيان. جميعهم في الفساد والإفساد عُصبة سواسية كأسنان المِشط لا فارق بينهم إلا بدرجة تفاوت القُربى والمعرفة من ذلك القانوني المَهوس. على أهالينا التَرفع من سفاهات الذيول من محافظٍ ومعتمدٍ ووزيرٍ ولائي.. وعلى أحرارأُمتنا التكاتف مع ثورة عموم المهمشين لقطع رأس الأفعى،، وإن غداً لناظره قريب،، لا نامت أعين الجُبناء لصوص السلطان). لمن يُفتَرَض في هؤلاء حُسن المَقَاصِد العُتبى حتى يرضوا،،، أما لخلافهم (كل وعاءٍ بما فاض فيه يَسكُبُ) فلن يُرهب أقلامنا ولاتوجهاتتنا سُخف التَعميم والتعويم والتكفيرومَقصدنا بالمعنيين في المقال إسماً ووصفاً مَقروء. إن المَعنيين بين سطورالمقال قد إستخلَفَ تواليهم على الشَأن العَام نِظَامٌ رَجعي مُتَحَجِرٍمرفوض فستأسدوا جميعهم مُتَحَجرين كأولياء أمورهم يتطاولون في البنيان،،، بل وبمؤازراتهم يُهَمبتُ وينهَبُ كل من شايعهم وأقاربهم ومَعَارفهم في خَلق الله فاستَحقوا جَزاء سنمار،، فلا يُعقَل تقليص مُسَسَببات إنتفاضة المطحونيين في مجرد التشاكس على دعاوي أحقية مساحة أرض لتوكيل تجاري أو مُخَصَصَات تمويل سُكَرمسروق أوتجاوز شُرطي مُتَقَاعِدٍ مهوس.. إن مسألة حلفاالجديدة الأنية والسابقات وفي كلِ مظاهرها حلقات مُنتَظِمَة في مسلسل التهميش والإفقار والتجويع والإرهاب القائم على ركائز سدنة الإنقاذ الرسميين منهم والشعبيين،، فاليربأ وجهاء وأعيان المدينة وقرى الإسكان من مُجَاراة تَفَلتات الأفاعي ويستَنطقوا العقول دون العَواطف،، أين إستحقاقات المدينة المنكوبة من غنائم إعمارالشرق،، أفليست حلفاالجديدة من الإقليم؟؟؟ أين مخصصات المدينة من مُقتنيات أهل الحَظوة ورعاية الرئاسة حول مساكن مناطق الأحجارالكريمة من طيرٍ وعسلٍ ومقاصروضواحي مروي؟؟ أفليس من أبناء حلفا المُنفَلتين إنقلابياً في عُصبَة الإنقاذ أوحتى عضواً بمجالس شوراهم وزرائهم المُنحَلة والقائمة قبل وبعد مُفاصلة الوطني والشَعبي؟؟؟ بل أين مشروع ومؤسسة حلفا من مقولات ومخططات النهضة الزراعية والإستراتيجية الربع قرنية ؟؟؟ أفليست حلفاالجديدة والمُغتَصَبة جميع بنياتها الأساس وأملاكها الأهلية منذ إبتلاء السودان بدولة الرجعية المُتَحَجِرة هي الأولى بالتعويض والتقويم؟؟؟ إنحدرت حلفاالجديدة كسائرأوطََان المُهَمشين إلى مستوطنٍ لأدواء السرطان ومُترتبات الملاريا والكلازار والدرن ووفيات التوليد والمواليد،، وأُفرغِت قُرى الإسكان إلى مُهَجَرين يتوسدون حواشي مركزيات حَظوة الخدمات تمتهَنُ وتُهانُ فيها كَريمات الأسربهوامش الأعمال،، وسَدنَة الإفك والتضليل من مُحَافِظٍ ومُعتَمَدٍ ومستزورأوحتى مُلتَحي مُنَافِق يتطاول جميعهم في البنيان والجاه والسلطان. إذن ألأ يستوجب على سِبط أمة الأمجاد والتاريخ التَليد التكاتف وجمع الشمل لمُنَاهضة أُس الداء والإستضاف مع الأحرار المناضلين لقطع رأس الأفعى والتَرَفع عن صغائرالخِلاف والتعصب الأسري الأرعَن هنا وهناك.. فالإنتباهة أهالينا الأجاويد لدرء تآمرات المُحَرِضين والمُحَرَضُون على إلبَاسِ جواهِرَالقَضَايا قِشُورها،،وبالله التوفيق والنصر المُبين. محجوب بابا إشكيت القرية 12 إسكان هاتف محمول0097339347132 بريد إلكتروني[email protected]