الامام الصادق المهدى : تهتدون ! عبدالعزيز موسى [email protected] سيدى الامام تكشفت سوآتكم ‘ فينبغياتكم ما عادت تجدى وهلم جرا ! فها أنتم الآن تسوفون حقائق الواقع وتثبطون عزم الشباب والهامش فى المطالبة بالتغيير الجذرى والشامل للأوضاع وإلى غير رجعة لطريقتكم الأولى ‘ وما بكاؤكم الأخير فى واشنطون بتغيير النظام بطريق الحوار الديموقراطى السلمى الذى لا يؤتى إلا خمطا لمن جرب التعامل مع النظام. سيدى الامام ‘ حديثكم هذا ما هو إلا مكاء وتصدية لواقع قرأتموه وتعلمونه جيدا بأن ليس لديكم فيه كيل بعير ‘ لذا فها أنتم تحاولون اثناء الجموع فى الالتصاق بقضايا الوطن وتلبية نداء الحرية والانعتاق من ذل الهيمنة والشمولية وظلم ذوى القربى المرير. سيدى الامام ‘ حرى بكم ان تراجعوا الانقاذ بنفس ما تفقه الانقاذ وأخالكم تفهمون جيدا ما أعنى ‘ أنذكركم بما قال رئيسها فى بورتسودان أو نائب رئيسها بل دعنى أقول لك الذى يريد ان يسوى بالارض من يتطاول عليها وما شاكل مثل هكذا من متشدقى الذود عن ميسها. سيدى الامام ‘ ستحترقون بمديدة القادم لا محالة طالما أنكم ركنتم وبقيتم مع الخوالف تخذلون ‘ وليس عيب فقد انكشفت مساتيركم ‘ فقد كان حري بكم أن تكونوا نبراسا لنا وديدنا كونكم آخر الشرعيون وبحق الجميع تطالبون لكنكم خنعتم وارتضيتم بفتات عصائدهم الحامضة ومشروباتهم الآسنة. سيدى الامام ‘ أتدرون أن بضاعتكم مزجاة نعم نقولها مزجاة لأن الانقاذ ما ترضى التغيير الا تسويفا وما ترضى بالشراكة الأ لمن وهنت عظمته وتبينت مقرشته ليبقى لها زادا لأيام نحسات تتقوى به على من أضاع همته وأمات قضيته ومع ذلك رضيتم بها ‘ ما ندرى أشر أضمرتموه لها أم تخندق لخوفكم من ضياع أندلسكم مع القادمون ولذلك تريدون بقاء هؤلاء المغتصبون قاهرى العباد ومحدثى الفساد ‘ مقسمى البلاد ‘ فارضى الضرائب الباهظة زاكمى الانوف بما جافت به أعمالهم. سيدى الامام ‘ عن أي تغيير ديموقراطى تتحدثون .. ما نفقه كثيرا ! أتعنون أن نتوالى مع الانقاذ وانتم تسوقون بضاعتهم الفاسدة .. أولم يفضحكم سدنتها بأنكم متوالون بليل ومتعارضون ضحى الغد .. أفيقوا من سكرات تيهكم سيدى الامام .. تهتدون !