بسم الله الرحمن الرحيم الله اكبر ولله الحمد كوادر وشباب حزب الأمة القومي هذا بيان للناس وللتاريخ قال تعالي \" وجاءوا أَبَاهُمْ عِشَاء يَبْكُونَ (16) قَالُواْ يَا أَبَانَا إِنَّا ذَهَبْنَا نَسْتَبِقُ وَتَرَكْنَا يُوسُفَ عِندَ مَتَاعِنَا فَأَكَلَهُ الذِّئْبُ وَمَا أَنتَ بِمُؤْمِنٍ لِّنَا وَلَوْ كُنَّا صَادِقِينَ (17) وجاءوا عَلَى قَمِيصِهِ بِدَمٍ كَذِبٍ قَالَ بَلْ سَوَّلَتْ لَكُمْ أَنفُسُكُمْ أَمْراً فَصَبْرٌ جَمِيلٌ وَاللّهُ الْمُسْتَعَانُ عَلَى مَا تَصِفُونَ (18) صدق الله العظيم .. يا أحباب الله وانصاره ..وياثوار حزب الامة هذا بياننا للناس وللتاريخ مرصداً يرصد بأنَا حينما صرخ الوطن كنا الملبين وحينما تداعي الذئاب كنا المدافعين وحينما إستجار بنا حمي الحرائر والوطن يئن كانت دماءنا وستظل هي الزود عن الشرف الرصين . ..ونحن نخاطبكم فلأن صف الحق قد بان واصطف رجاله ولأن شمس الغد حينما بانت خيوطها قد ظهر علينا من داخل الحزب من يزور ارادتنا ويرهن حميتنا ومبادئنا وقناعاتنا ويعلن بإسمنا بأن للشباب دائرة تمثلهم إختاروها بإجماعهم وقد أعلنا موقفاً بدار الحبيب الإمام أن هذا العبث لايمثلنا وشهد علي ذلك قيادات حزب الامة القومي وبالتالي نحن منها براءون براءة الذئب من دم ابن يعقوب . وما أعلنته الامانة العامة لايشبهنا إنما يشبه سلوك الذين نناضل من اجل تغييرهم وكل ما سيمارس لاحقاً بإسمنا تحت مظلة هذا التشويه هذه هو ليس خيارنا فإن كانوا أهل صدق وحياد فخيارنا هو الخروج علي هذا النظام وإنحيازنا ابداً للديمقراطية ووسيلتنا في ذلك كل الوسائل الديمقراطية وحلفائنا كل من رفض هذا المسخ وأختار خيار الحزب المصادم والمشرف وليس خيار من شق صف الشباب في سبيل قيادة الحزب لجلباب النظام فهو خيار يمثل الامانة العامة وكل متنكر لألام هذا الوطن وجراحه من رموز النظام وجهاز أمنه داخل حزبنا العريق . جماهير حزبنا وشعبنا الشرفاء : خيارنا الاوحد والدائم هو العمل الجماهيري والثوري والذي يميزنا عن غيرنا ..وستظل راية الحرية والديمقراطية هي رايتنا وسيظل خيار الشارع هو إنحيازنا ..وسنقف سداً منيعاً ضد التسلط والاستبداد والشمولية داخل وخارج حزبنا ..وسنعمل بكل ما أوتينا من قوة لوقف العبث بقيم ونهج الحزب معلنين قيام هيكل وجسم شبابي موازي للتعبئة والاصطفاف للخلاص والتغيير ..وسنظل دوماً شباباً للديمقراطية والحرية حتي يتم هذا الامر او نهلك دونه ولتخسأ شرور المثبطين .. الله أكبر ولله الحمد ،،،، 17/1/2012م