الخرطوم (سونا)- أكدت الأستاذة سامية أحمد محمد نائب رئيس المجلس الوطني ان توجيهات السيد رئيس الجمهورية حول قفل أنبوب النفط كان مهما في هذا التوقيت مشيرة الي ان السودان ينتهج التفاوض من موقف قوه وليس ضعف. وأضافت سامية( لسونا) بالبرلمان ان السودان سعي سعيا حثيثا للسلام مع دولة الجنوب ولكن لا يعني هذا ان السلام تشتيت للبلاد ودمار ولا يعني كذلك الارتماء في حضن الآخر موضحه ان دولة الجنوب او فئة منهم يتخذون سياسات جاهله تجاهنا مؤكدة ان السودان اقوي من ان تنال منه أي مخططات من الضعفاء والعملاء . واوضحت أن توجيهات الرئيس البشير جاءت للطمأنينه وتقوية للارادة الشعبية وان التوجيهات لها ما بعدها . وحول إعلان السيد الرئيس الجهاد قالت سامية ان المجلس الوطني لم يوقف التعبئة العامة بعد تحرير أبوكرشولا وانما إستمر إستعدادا للمرحلة القادمة لتحرير كل المواقع بالبلاد مؤكدة ان المجلس الوطني سيقوم بهزيمة هذه المخططات تجاه البلاد. من جانبه أوضح نائب رئيس لجنة الشئون الخارجية والدفاع والأمن بالمجلس الوطني الأستاذ الصديق السميح ان القادة في دولة الجنوب لا يملكون قرارهم و لم يتمكنوا من نسيان المرارات السابقة التي تجاوزناها . وأضاف في تصريحات (لسونا) ان السودان سعي سعيا قويا لانشاء علاقة جيدة مع دولة الجنوب بأعتبار المصالح المشتركة بيننا ولان الذي يجمعنا أكثر من الذي يفرقنا وان لا مخرج للجنوب الا بالشمال مشيرا الي ان الجنوب يعتمد بنسبة 98% علي البترول وبقية الاحتياجات الأخرى تأتيه من الشمال ولكن هنالك مجموعة من أبناء الجنوبيين بالسلطة يقفون ضد هذه العلاقات ، مؤكدا ان الكوره الآن في ملعب الجنوبيين فان رضوا فنحن الأولي. وحول إعلان الجهاد قال الجهاد علي المتمردين الذين يهددون أمن بعض المناطق بالسودان ونحن ندافع عن بلدنا مؤكدا ان الوثائق التي تؤكد تورط دولة جنوب السودان في دعم المتمردين كثيرة ومتنوعه ولقد تم عرضها علي القيادة في دولة الجنوب وذلك عبر وفود مباشره لهم ووصف الجبهة الثورية بأنها مخلب قط لقوي امبريالية.