الثورة التى تشهدها بلادنا هذه الايام ،لهى ثورة تظهر وعى الشعب السودانى،بكل اثنياته،واعراقه المختلفة ،تجاه مايجرى فى السودان بعد ان عاث فيه الكيزان فساداً مريعاً، وتقسيماً قبلياً بغيضاً،حيثٌ دمروا الاقتصاد السودانى دماراً يحتاج الى عقودٍ طويلة لا صلاحه،وشنوا حروبات عرقية واثنية فى جفرافيا معينة فى السودان ،واذاقوا الشعب مر الشراب وعلقمه، وهدّدوه بالويل والثبور وعظائم الامور، انّ هذه الثورة تثبت ان الشعب السودانى يرفض دكتاتورية العسكر والكيزان وانجازاتهم المتمثلة فى (الهوت دوغ-والبيتزا)(وزيادة اعداد القمصان للسودانين بعد مجيئهم الى السلطة)،ان قشور الثقافة الامريكية التى اتت بها الانقاذ نحن فى غنىً عنها،والاستفزازت التى يطلقها الكيزان تظهر مدى البؤس الاخلاقى والفاقد التربوى الذى يتمتعون به ،بل اكاد اجزم انها فرفرة المذبوح الاخيرة قبل تشيعه الى مثواه الاخير فى لاهاى، الكيزان كانوا يراهنون على ان الشعب لن يخرج كله ،وذلك استناداً على العنصرية البغيضة المنتنة التى زرعوها ،ولكن الشعب أربك حساباتهم وخرج كله بمختلف اعراقه وقبائله،الشعب يريد تطهير السودان من دنس هؤلاء التجار، والكائنات الدينية التى تاجرت بدماء اهل السودان من اجل بقاءهم الطويل فى كراسى الحكم،الشعب الذى خرج اليوم لهو قادرٌ على اسقاط هؤلاء الخونة الذين داسوا كرامة السودان واهانوا تاريخه الطويل من التسامح، . كلنا من اجل ذهاب الانقاذ الى المذبلة وسلة المهملات ، كلنا من اجل الثورة التى ارى اشارات النصر لها من بعيد، كلنا من اجل سودان ينعم فيه الجميع بحقوقهم ، نحن مرقنا مرقنا مرقنا،،،،، ضد الناس السرقو عرقنا،،،،، ماللسكر والبنزين ،،،،، مرقنا عشان تجار الدين ،،،،، ياالماهيتك كم مليون،،،،، نحن الشعب البات مديون،،،،، مرقنا عشان الوطن الراح،،،،، ومابرجعنا الليله سلاح،،،،، ضد العسكر والبنبان،،،،، مرقنا عشانك ياسودان،،،،،