كردفان...كوارث في عام النفير....!!!كردفان عامه وشمالها هي الهامش الذي احتجت شعوبه .لتهميشهاواقصائها وابعادها من السلطه والثروه.وتعدد ت الاحتججات حتي وصلت ان تكون ثوره.وحديثي عن التهميش يغضب الاخرين الي درجه الاتهام بان وراء اثاره التهميش اجنده اخري.وفي الاعتقال العام الماضي .المحقق والمتحري كان يصر اصرارا بلا دليل انني شيوعي..!وكان الحزب الشيوعي السوداني حزب في المريخ .وقد لايدري اننا ندرس لابنائنا في المدارس دور الحزب في انجاز استقلال السودان.وفي بناءنقابات قويه في قاره افريقيا وفي العالم.وقد شرحت له الفرق بين البروليرتاريا وبين المهمشين الذين هم كتله في المجتمع وانا منهم.ونظريه المركز والهامش.وكيف استاثر المركز بكل شي ولم يترك او يعطي الهامش شي.وبالعوده للنفير نتفق ان كردفان بحاجه لتنميه شامله ومن حقها ان تنال هذه التنميه.وطالبنا الفصل بين الخدمات التي تقع علي عاتق الدوله.والتنميه المتوازنه في السودان كانت هدف ومطلب كثير من الكيانات السياسيه.وذكرنا ونذكر دائما ان هناك مشاريع كبري نفذت ولم تنفذ بنفير يفرض فيه رسوم وجبايات ترهق المواطن الذي سحقته السياسات الاقتصاديه عندما تم تنفيذ سياسه تحرير اقتصاديه اغفلت البعد الاجتماعي.وعندما تقدم برنامج اقتصادي وتعتقد انه كامل متكامل .فتلك نظره سياسيه هدفها اقصاء الاخرين...وفي عام النفير اعلن مجلس تشريعي شمال كردفان ان الولايه تعاني من فجوه غذائيه تواجه الانسان والحيوان.وتفسير الفجوه يعني درجه من درجات المجاعه...فنسأل ماذاقدمت حكومه الولايه لمواجهه الفجوه.وهل حكومه الولايه قادره ان تضع خطط وبرامج لتقليل الاثر.فملوه الدخن وصلت عشرين جنيها.وهذا الارتفاع ينسحب علي باقي الحبوب والذره.وفي عام النفره محليه شيكان نفذت حمله مطاردات وكشات هي الاكبر وحرمت الالاف في مدينه الابيض من العمل.والمحليه ومعتمدهالا يعنيهم ان يجلس الالاف من المواطنين بلا عمل ولم تضع بديل اي بديل وكان مواطني المحليه مجموعه من الاعداء.وسبق ان قلت في مرات سابقه ان المحليه ومعتمدها يجدون دعما من الوالي وحكومته.والا ما كانوا لينفذون ذلك.وما تم تنفيذه اوضح لنا الفجوه بين الحكام والمحكومين.وهناك من يرتفع صوته دوما حديثا عن الديمقراطيه والشوري.فاين هي هذه الشعارات ؟وهي فقط وسائل لايصالهم لمقاعد السلطه.وامر اخير.حريق شب بحي العرب احد احياء مدينه الابيض.وقضي علي 500 منزل.وخلف مئات الاسر في العراء.ولم يجد المواطن من ....! [email protected]