* (بشعة) ...هي ادنى مرتبة من الوصف ،يمكن ان اطلقها على الصور ،التي يتم تداولها الان ،في مواقع التواصل الاجتماعي ،وجلها لاطفال صغار ،منهم من صرخ ،صرخته الاولى قبل ايام معدودات ، من العيد ،ولم يكملها ،لانه ب( قدرة ) من ارتكب الجريمة، غادر الدنيا مخنوقا او مذبوحا ،وهو ملتف على نفسه ، داخل كيس بلاستيكي اسود ، يستعمل في بلدي ،وفي غيرها من البلاد الاخرى ،لجمع القمامة !!!!!!! *اصبح عامل جمع القمامه ، يحسب خطواته ،ودقات قلبه ، وربما شعر راسه ،كلما اقترب من (كيس) او (كرتونه ) او خرقه ملفوفه ،تاخذ مكانا في مساحه ما . لم تعد تهم الفاعل الذي باع ضميره ، انها قريبه او بعيدة عن الانظار ،فقط يضج داخله ب (رجاء) خاص ان تتحمل الارض عبء القادم الجديد على سطحها لحين قريب ، وبعد نظرة اخيرة يستدير،ويحسب خطوات العودة لمنزله، بعد قذف الجسد الذي لايستحق ،الدفء او المواراة ،في حسابات زمنه السابق او اللاحق او الاّني !!!! ليترك لانسان او حيوان بعد ذلك ،مهمة اكتشاف عسيرة ل (جريمه )متعمدة ،تصبح فيها (الوصمه) هي سمة (البرىء ) الذي تم العثور عليه ، تلاحقه (جريمه) لم يرتكبها ، وسرعان مايحاسبه المجتمع بها ،ويحبسه داخل اسوار (لقيط) ،هذا ان كتبت له الحياة أوتم العثور عليه ،في حالة يمكن للطبيب عندها ( رتق ) بعض (الثقوب ) التي تخلفها اسنان الكلاب الضاله !!!!!! * ما توحي به الصور ، وتشاهده العين ، يؤكد في كل يوم ، ارتكاب العنف الموجه ضد الطفل ، فالجرائم المتكررة في وطني مهما تنوعت واختلفت واتفقت ، والاخرى المنقوله،الان ،في مواقع التواصل الاجتماعي، ،بكل زووم صورها ، وتفاصيل الامكنه ، يعلوها سبق اصرار ،يفوق حد الترصد،ويتجاوزه ،الى التنصل والاغفال التام ،عم ذكر في محكم التنزيل العظيم ... *في المقابل ،دار المايقوما ،دار مفتوحة ،وايد مكتوفه ، مع وجود وزارة لاتعرف غير القصص،التي (تهدهد)بها ، المجتمع ،تستمدها من وحي بيئة الدار، التي يحمل اليها ،الصغير ،الذي انقذته العنايه الالهيه ،حيث تفيض بالصغار ،الذين تربت على صدورهم ، امهات متطوعات واخريات ،يحكين قصة ماقبل النوم ،والتي غالبا ماتكون قصة الصغير نفسه ،او اخرى من وحي الخيال تتدفق فيها الامنيات ، بتحسن الاحوال والخواتيم ،وهنا تلتقط وزارة الضمان الاجتماعي هدهدة (مشاعر) الصغار ب (أمل ) فتح صفحة جديدة ، لغد قادم لكنها للاسف،وفي ،مطلع يناير الحالي ، وفي حوار ،مع مديرة دار المايقوما ،اكدت فيه ، ان الدار تعاني ،من اهمال شديد ، وانها اصبحت ،مكان غير مناسب لاستقبال الاطفال، مع نقص في الالبان والحفاضات ،بجانب الامراض ،اذاً الدار تنوء بسلبيات كثيرة ،تبين العجز الحقيقي ،وضعف الموارد ،والفشل ،في توفير استحقاقات الاطفال ،وهنا لافرق بين (صور) العنف ، ان كانت ب(الرمي ) على قارعة الطريق ، او داخل دار المايقوما ..... همسه عيناك ترقب خطوتي ... وطفولتي التي ضاعت سرابا ..... ليل ..يدثرني سواده ... تلملم ريحه.....اّثاري .... ياوجعي ..... [email protected]