************* ****************بسم الله الرحمن الرحيم ا الفكرة ادناه ليست فكرتي ولكنها فكرة صديق متخصص في مجالات عدة وخبير إنشاء جامعات بامتياز. (فضل حجب اسمه). تشكر وزارة التعليم العالي على هذا التطور الالكتروني في التقديم للجامعات الذي انسى الناس الصفوف منذ طلوع الفجر الى قرب المغيب (يتجرجرون) في الصفوف. والانسان ينشد التطور وإصلاح العيوب او التحديث. مما يؤخذ على نظام التقديم الى الجامعات الحالي حدوثه في مراحل ثلاثة غير محددة الوقت وقت كل منها مبني على معطيات ليست بيد الوزارة كلها تشاركها فيه جهات أخرى. ومن عيوبه ان الذين يسارعون بالتقديم في التقديم الأول قد يكونوا اقل نسبا من آخرين سيقدمون في المرحلتين اللاحقتين وربما لا يجد من هم أكبر نسبا من الذين قبلوا اولاً قد لا يجدون فرصة لأن الأماكن شُغلت. ثانيا أضعف حلقات التقديم الحالي الرسوم المفروضة على كل متقدم وجد حظه او لم يجده عليه ان يدفع للتعليم العالي علاوة على صعوبة التحاويل المالية (نسال الله ان ينجح الدفع عبر الموبايل). لماذا لا يكون التقديم مجاناً ويسدد الرسوم المقبول لمؤسسته التي تم قبوله بها وتسدد المؤسسات الجامعية حكومية وخاصة للتعليم العالي ولو بزيادة الرسوم تعويضاً لفاقد الذين قدموا ولم يقبلوا. أهون على الوزارة ان تتحصل رسومها من 150 جامعة وكلية بدلاً من نصف مليون طالب. ثانيا يكون التقديم مرة واحدة وبخيارات متعددة وما اسهلها على المبرمجين مع تطور البرمجيات ولغات البرمجة. أي ان تحوي استمارة التقديم كل الخيارات. سؤال المتقدم:هل ترغب في التقديم للجامعات الحكومية. أمامه اجابتان نعم أو لا. نعم يكتب رغباته . سؤال فرعي في حالة عدم تحقق رغباتك أعلاه . السؤال الثاني موجه للذين اجابوا بلا والذين لم تتحقق رغباتهم الأولى : هل ترغب في الجامعات الحكومية على النفقة الخاصة. أيضا اجابتان لا ثالث لهما نعم او لا . في حالة الإجابة بنعم يكتب رغباته. وفي حالة (لا) يشاركه صاحب (لا) من السؤال الذي قبله . يلتقيان في السؤال الثالث والأخير: هل ترغب في الجامعات (الخاصة الأهلية). طبعا هذه خطوط عريضة تحتها تفاصيل المتخصصين من مبرمجين ومصممين وخلافه. وبهذه الطريقة التي تختصر التقديم في استمارة واحدة ودفعة واحدة نختصر زمنا طويلاً تستفيد منه المؤسسات التعليمة وتكون على بينة من تقويمها منذ زمن بعيد ولا يأتيها الطلاب في دفعات مربكة. والسبب الآخر تحقيق العدالة والفرض على قدر النسب وليس لعامل زمن التقديم فيها نصيب كما هو الحال (السبق اكل النبق). ما هذا الا زهرة في طريق التعليم العالي المرصوف بالورود والشفافية والذي هو قاعدة بناء المجتمع وعلى قمته علماء أجلاء نحسبهم مجردون من مكابرة الصغار التي ترفض كل نصح وتعتبر كل نصح او مشورة تصغير منها او شك في مقدرتها. كلنا ثقة في ان تدرس وزارة التعليم العالي هذا المقترح دراسة جيدة وتنزله على ارض الواقع في العام القادم. [email protected]