(1) أمريكا تُريد إدخال الديمقراطية الى كثير من الدول عبر الدبابة برغم علمها أن الديمقراطية والدبابة خطان متوازيان لا يلتقيان. (2) يظل القارئ العزيز أهم من الكاتب، فلولا القارئ ما كتب كاتب، ويجب أيضاً أن لا ننسى الناشر فلولا القارئ ما نشر الناشر شيئا ربنا يحفظك لنا أيها القارئ. (3) قالوا للخطيب المغترب مبروك خطيبتك حامل! فقال لهم: الله يبارك فيكم وما مشكلة معرفة الشخص الذي فعل تلك الفعلة ولكن المشكلة مشكلة السكن والإيجار !! ومسؤولين من الخير لماذا ارتفعت الإيجارات بهذه الصورة الجنونية؟ ومن المستفيد منها؟ (4) المثقف السوداني كان يحلم بتغير كل الأوضاع إلى الأفضل واليوم يحلم فقط بتغيير قميصه وبنطلونه ونظارته وهو حلم أصبح صعب المنال. (5) بدلاً عن أن يزرع الناس الخضروات زرعوا المخدارات وبنقو بلدنا ولا هيروين أو كوكايين أو حبوب الآخرين. (6) المغامرون الخمسة هم من يقودون العالم (الى الجحيم) وهم الرئيس الأمريكي والرئيس الكوري الشمالي والرئيس الروسي والرئيس السوري والرئيس الخامس هو (نترك لكم أيها السادة القُراء الأماجد حرية اختيار هذا الرئيس) ونحن نعرف أن فيكم وبينكم بعض أصحاب الخيال الواسع فساعدونا يا جماعة. (7) إذا أنت ضربت (الاضينة) ثم اعتذرت له قبل اعتذارك بل سيصبح صديقك الذي تضربه عندما تكون متضايقاً أو تريد أن (تفش غبينتك) ولكن ما هي الغبينة الدفينة التي يحملها الدولار الأمريكي الأخضر تجاه الجنيه السوداني (الاضينة)؟ وهل سيأتي يوم ونذهب ونُلقي النظرة الأخيرة على الجنيه السوداني؟ (8) بمجرد أن نزل الدكتور الطاهر إيلا من كرسي حكم ولاية البحر الأحمر (طوالي) ومباشرة صعد الفريق المخضرم والمحترم حي العرب (سوكرتا) إلى مصاف أندية الدرجة الممتازة وهذا الصعود يقودنا إلى القول بأن كرة القدم وإيلا لا يجتمعان على صعيد واحد وبينهما ما بين النجار والخشب، والطاهر إيلا علاقته ممتازة فقط مع الانترلوك ومهرجانات السياحة والتسوق والغناء والفنانات السمحات ويا أهل الجزيرة أنقذوا الأهلي قبل أن يلحق بأمات طه. (9) المؤتمر الشعبي يحده من اليمين الطمع بمنصب رئاسي (لاحظ الانتشار والتمدد الإذاعي والتلفزيوني والصحفي للسيد إبراهيم السنوسي) ويحده من الشمال الفوز بمنصب برلماني مميز (لاحظ الانتشار والتممد الإذاعي والتلفزيوني والصحفي للسيد دكتور علي الحاج) ويحده من الشرق موافقة أغلبية أعضائه على المشاركة في الحكم ويحده من الغرب إجازة ورقة الحريات التي قدمها للبرلمان ونصيحة نهديها للمؤتمر الشعبي (لا نريد منه لا جزاء ولا شكورا) والنصيحة تقول: الكومبارس ما ببقى بطل الفليم وسيظل كومبارس وإن مثل أمام أنطوني كوين. وعلينا أن نكون (فارات مفردها فاره) عندما نؤمن بأن الحريات سيأتي بها المؤتمر الشعبي وتوأمه السيامي المؤتمر الوطني والشيء الأكيد أن الحريات في مكان آخر ولعن الله المُخادعين الذين جعلوا الخداع أسلوب حياة. (10) الكتابة ليست رصَّاً للحروف والكلمات والألفاظ والتعابير، الكتابة هي محاولة لصنع مجتمع يكون صالحاً للاستخدام الآدمي، مجتمع تقدل فيه السيدة الديمقراطية ومعها ابنتها الكريمة الحرية، واللهم فك أسر وحظر دكتور زهير السراج والأستاذ عثمان شبونة وعجل لهما بالنصر وبالفرج وردهما سالمين غانمين إلى القراء والمحبين. الجريدة