-ماتَ الْجَابَكَ الله . لقد تَوَقَّفَ أَعْظَم قَلْب. *** :=إذا ودَّعَ رفيقه كان يقول له:[أتمنَّى لك مِيتةً مملُوءةً بالأزهار.!! ]. ولقد وُجِدَ داخل تَكِيَّة طلبة القرآن بمسجد السيد على الميرغني ميِّتاً مُمدَّداً على فراش إتَّخذهُ من زُهُور.كان يتمنَّى مثل هذه المِيتة الزُهُوريَّة لنفسه وأصدقائه.لقد مات مِيتةً يضْحَكُ لها الأغبياء ويحتفل بها الأذكياء.. -رسَمَ الجَابَكَ الله عِدَّة لوْحات.لوْحة لشباب باحثين عن الذهب فى جبل عامر.ولوْحة حَشَرَ فيها جميع أصدقائه الذين فقد صداقتهم.ولوْحة تُمثِّل شواهد قُبُور مرسومة عليها وُجُوه وأسماء أصحابها وإمرأةٌ جميلة طافية خارج القبر مثل أوفيليا الغريقة.ولوْحة عبارة عن صُوَر لأفخاذ لوَّنَها مَرَقُ الليالى الأبْيَض. -أُم هانى فى اليَوْم الثانى :هي أعظم لوحات الجَابَكَ الله.إرتكبْتُ خطيئة بيعها لخوّاجة فى شارع البرلمان بعد مفاصلة طويلة بعشرين ألف دولار.وتقاضَيْتُ عليها عُمُولة من الجَابَكَ الله ومن الخوَّاجة.ومن المُؤكَّد أنَّ الخوَّاجة سيبيعُها بملايين الدولارات.وهناك لوْحة أُخْرى للجَابَكَ الله تُمَثِّل اليوم الخاص للحُبّ المُباح عند الإغريق.كانت المرأة تنتعل فى هذا اليوم المُقدَّس عندهم مشَّاءة مكتوب فى أخمصها "أتْبَعْني ".زمن كيلوباترا كان آخر هذه الأزمان المُقدَّسة. *** *** ** ;=أخرج الجَابَكَ الله من جيبه صورة منزلهم فى كوستى.قال:حول هذا المنزل يوجد إنسان مدفون لم يُغَسَّلْ ولم يُصَلِّ عليه أحد.قال:قُلْتُ لنفسي بعد دقائق من مغادرتي كوستى فى طريقي إلى الخرطوم ,وداعاً يا كوستى الحبيبة.وداعاً يا الحبيبة تقوى.لقد قتلتُ رجُلاً من أجلِك.من أجل أن تقُولِى أنَّ الجَابَكَ الله كان رجُلاً.رُبَّما لن أراكِ بعد اليوم يا تقوى.قد يقْتُلُ أو يُقْتَلُ رجُلٌ آخَر من أجْلِك.قال ;كُنْتُ أُوشِكُ أن أقْتُلَها هي أيضاً.إنّ حكاية قتْل رجُل من أجل إمرأة لم تنته بعد فى هذا العالم الذى صنعتْهُ مأْساةُ الفُرُوج.. " شُكْرِى "