*يشهد الله علي ما في قلوبنا تجاه الزملاء الصحفيين بالسودان العاملين والموقفين ورغم ما يكابدونه من مشاق ورقابة امنية مشددة الا انهم يصرون علي ممارسة سلطتهم،الا تلك الفئة المتلونه والتي انحازت الي جانب مصالحها الشخصية علي مصلحة الوطن ويمموا أقلامهم شطر قبلة نظام المؤتمر الوطني مراق ماء الوجه علي جميع المستويات وفي كل المحافل الأقليمية والدولية. *الكثيرين أندهشوا لتعميم جهاز الامن لمنشور للصحف يطلب منها تهدئة اللعب في ما يختص بموضوع تعليق النشاط الرياضي من قبل الفيفا لتدخل الحكومة السافر والواضح في اهلية الرياضة وذلك من أجل رتق النسيج الرياضي!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! *لم اندهش جهاز الامن الذي فتق النسيج الاجتماعي السوداني وفتق السيادة السودانية وجعل من السودان دولة مباحة ومستباحة للغاشي والماشي واصبحت أسرارها ومستنداتها في اجهزة المخابرات الأقلمية والدولية معروضة لمن يدفع أكثر،جهاز الأمن والمخابرات الوطني الذي تحتل أراضيه كثير من دول الجوار ولاول مرة يتحفنا بان من يحتلون الفشقه هم فلاحون وليسوا جيوش الاحتلال الزراعي!!! جهاز الامكن الذي تحول فيه (فريق ) طه و (مشير ) البشير الي جاسوسان علي رؤس الأشهاد وطه يتحول الي مستشار في دولة اخري وقبل أقل من شهرين كان ممثلا للسودان في قمة عربية اسلامية امريكية والبشير ،لابد ان الجرائم مناصفة والا ما تجرا طه وقال ان الملك سلمان أستأذن البشير في منحه الجنسية السعودية التي يفاخر بها ثمنا لعمالته،فجهاز الأمن المستثمر الأكبر في أموال ومقدرات الدولة السودانية والذي وصلت أستثماراته حتي اواسط أفريقيا وشرقها وغربها عبر (دان فوديو) والتي لاتخضع لسلطات المراجع العام هذا غير الأعمل الغير شرعية كالتهريب السلعي والبشري لايهمه من أمن السودان أرضا وشعبا شىء بقدر ما يهمه مصالح هذا النظام التي تمنحه النفوذ والقوة لذلك لاهم له غير مطاردة الشرفاء وتوجيه تعميم صحفي للصحف من أجل رتق النسيج الرياضي وهم يمزقون النسيج الاجتماعي السوداني،ومصدر عدم دهشتنا هو تمام علمنا بسيطرة جهاز الأمن والمخابرات اللا وطني علي الاعلان وتوزيعه للصحف لذلك يعمم مثل توجيهه هذا دون حياء وهو عهراب الجميع من أجل ان يبقي النظام حتي علي أشلاء السودان أرضا وشعبا. *لهذا لايستغرب ان يخرج تعميم مثل هذا في تلك اللحظة من جهاز صار يأمن نظامه بخلق الأزمات حتي يامن استثمارته ومكاسبه من البلاد السائبة التي منحته السلطة والنفوذ وصارت تتفرج عليه بمختلف قطاعاتها الا من رحم ربي. ولا حول ولاقوة الا بالله العلي العظيم