قال دِملج (سلم من سلالم الادارات الأهلية) منطقة جنوب كاس بولاية جنوب دارفور؛ محمد عبد الرحمن محمد هارون؛ انهم اجبروا على دفع دية قدرها 60 الف جنيه سوداني؛ لأهل القتيل من قبيلة الترجم؛ والذى زعم انه قُتل عن طريق الخطأ بواسطة اخوانه اثناء محاولتهم نهب منزل المواطن يوسف عبد المولي وهو من ابناء قبيلة الفور بقرية كرليل التي تتبع لمحلية كاس. وقال الدِملج؛ محمد عبد الرحمن؛ في تصريح لسودان راديو سيرفس؛ يوم الاربعاء؛ من مدينة كاس؛ انهم وافقوا علي دفع الدية تفاديا لحدوث اي مشكلة بين القبيلتين بالمنطقة؛ مضيفا ان المبلغ المطلوب كدية لا يطابق القيمة المعمول بها في المنطقة وهي 42 الف جنيه سوداني. وقال محمد "يطلبون دية من قبيلة الفور؛ هذه الدية اجبارية واذا لم تدفع ستحدث مشكلة ونحن راينا نسبة لظروف الخريف والنساء والاطفال لذلك اجبرنا وقلنا نقوم بدفع الدية ومن ثم نرى ما الذي سيحدث" واضاف محمد عبد الرحمن؛ ان الحادثة وقعت ليلة الاحد حوالي الساعة الثالثة والنصف صباحا خارج قرية كرليل؛ حيث اطلق شابين من قبيلة الترجم النار علي احد زملائهم اثناء هروبهم من المنزل ظنا بان المقتول كان صاحب المنزل ويريد ان يلاحقهم واوضح الدملج ان المفاوضات بين الطرفين مستمرة بهدف الوصول الي قيمة ترضي الجميع؛ مشيداً بمساعي لجنة الاجاويد برئاسة الشيخين يعقوب ابوكورة وموسي يونس لحل المشكلة بطريقة سلمية بين الطرفين. وكان رئيس السلطة الاقليمية لدارفور الدكتور التجاني سيسي؛ قد انتقد في مارس الماضي؛ امر دفع الدية التي تدفع تحت تهديد السلاح في دارفور؛ وقال ان القتل اصبح مرتبط بدفع الدية؛ حيث يقوم اهل القتيل اولا بالضرب والنهب والسلب وحرق القرى ثم يفرضون الدية ويأخذونها بالقوة تحت تهديد السلاح؛ الا ان سيسي لم يحدد آنذاك هوية من يقومون بهذه العمليات.