بسم الله الرحمن الرحيم مكتب نصر الدين المهدي بيان حول احداث جامعة الخرطوم التحية و الاجلال لطلاب الخرطوم , طلائع الثورة , و امل المستقبل الذين خرجوا رافضين الخضوع و الخنوع لجبروت نظام الانقاذ و جرائمه المتكررة في كافة انحاء البلاد . التحية لهم و هم يهزون عرش النظام المتهالك حتى خرجت زبانيته المذعورة تطلق الرصاص بأيدي مرتعشة لا تفرق بين المدرج و الميدان فنالت من السلميين الاحرار روح الشهيد ابكر و عدداً من الجرحى و التحية و الاجلال للقطاعات الفاعلة و الحية من شعبنا الابي التى شاركت الطلاب بشجاعة و ثبات في تشييع الشهيد و ادانة و استنكار جرائم النظام . ان الاحداث الاخيرة في جامعة الخرطوم اكدت بوضوح ان نظام الانقاذ لم و لن يتغير و ان ما يطرحه من مبادرات من حين لأخر ما هي إلا مناورات يراد بها شراء الوقت و الانحناء امام العاصفة و محاولات لخداع الشعب و التجارب علمتنا ان هذا النظام لا يستجيب إلا بالضغوط الحقيقية و الفاعلة و ان التنازلات لن تُنال منه إلا انتزاعاً و ليس امامنا إلا الثورة عليه و اسقاطه بكل الوسائل المتاحة و الممكنة ان الطلاب و القطاعات المستنيرة في شعبنا كانوا على مدى التاريخ مصدرا للإلهام و مفجري شرارة الثورة كان ذلك في اكتوبر 1964 المجيدة و في ابريل 1986 العظيمة و ستكون في ثورتنا القادمة الوشيكة بإذن الله . ان الاعيب النظام و تدابيره البائسة اليائسة لإضعاف حركة المقاومة من خلال محاولات الفرز الجهوي و العنصري و شراء الذمم اصبحت امرا مكشوفا لن ينطلي على احد و ان دائرة العزلة و الحصار عليه داخليا و خارجيا اخذت تضييق بوتيرة عالية و هذا ما يفسر حالة الاحباط و الارباك التى هو عليها حاليا ان الاوضاع التى تمر بها البلاد حاليا تتطلب منا التجرد و الحرص على تماسك الصف المعارض و وحدة الهدف و التسامي على الاجندة الخاصة و الغيرة الحزبية . ان امانة القيادة تتطلب منا جمعيا استشعار المعاناة التي يكابدها الشعب السوداني .و مراعاة الامل الذي يراوده لسرعة الخلاص من هذا النظام المهلك . و عاش نضال الشعب السوداني نصر الدين المهدي القيادي بحزب الامة القومي نائب رئيس الجبهة الثورية السودانية 13 مارس 2014 م