سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
في الوقت الذي يتحدث فيه البشير عن الحريات.. جهاز الأمن يقمع تظاهرة لصحفيين ويلقي القبض على خمسة مصورين تلفزيونيين وصحافيين كانوا يحاولون تغطية التظاهرة.
تجمعت نساء سودانيات أمس أمام مقر جهاز الأمن السوداني، وطالبن بالإفراج عن أبنائهن وآخرين اعتقلوا خلال سلسلة من الاحتجاجات استلهمت الثورتين التونسية والمصرية. وأشار مصدر إلى أن أكثر من 20 امرأة تحملن صور المعتقلين تجمعن في هدوء أمام مقر جهاز الأمن الوطني، مؤكدا أنه لم يتم اعتقال أحد من المتظاهرات. وقالت سمية هباني زوجة المعارض البارز مبارك الفاضل إنها لن تترك الاعتصام إلى أن يتم الإفراج عن ابنيها المعتقلين. جاء ذلك في حين قال شهود عيان إن ضباط الأمن منعوا صحافيين من التجمع للمشاركة في احتجاج على اعتقال زملاء لهم أمام مقر المجلس الوطني للصحافة في العاصمة الخرطوم. وأشار الشهود الى أن الضباط وعناصر من الأمن بملابس مدنية ألقوا القبض على خمسة مصورين تلفزيونيين وصحافيين كانوا يحاولون تغطية التظاهرة. وكان شبان نظموا سلسلة من الاحتجاجات الصغيرة في أنحاء شمال السودان في الأسابيع القليلة الماضية على ارتفاع الأسعار وانتهاكات حقوق الإنسان، كما دعت بعض المواقع الإلكترونية والمحتجين إلى 'تظاهرات غضب' من أجل تغيير النظام. وأفادت التقارير بأن الشرطة المسلحة بالهراوات والغاز المسيل للدموع تعاملت بحزم مع هؤلاء المحتجين واعتقلت بعضهم.