بيان هام للشعب السوداني أيها المواطنون الشرفاء لا يزال نظام الانقاذ الإرهابي يواصل في جرائمه ضد الشرفاء ويمعن في صلفه وظلمه وغدره ففى تمام الرابعة فجر اليوم الأحد 29 رمضان المعظم 14 35 هجرية الموافق 27 يوليو 2014.. سطت تعدت مجموعة مكونة من اثني عشر فرداً مسلحة بالمسدسات والسكاكين وتستغل عربة بوكس و يرتدى افرادها البدلة الاشتراكية (السفاري) على دار حزب المؤتمر السودانى بالعباسية امدرمان وقامت بالاعتداء بالضرب على أعضاء الحزب الموجودين بالدار وتكميم أفواههم، و بالاستيﻻء على هواتفهم المحمولة و اجهزة "اللابتوب" و المستندات الموجودة بدار الحزب و دمرت ما تبقي من ممتلكات الدار وغادرت مهرولة. ايها المواطنون الشرفاء إن الذي يمارسه النظام مهما تعددت أساليبه وأشكاله تحت مظلة "جهاز الأمن" و"الجنجويد" والجماعات الإرهابية" ضد المواطنين العزل والشرفاء والناشطين المطالبين بحقوق اهلنا المسلوبة قسراً لهو الإرهاب بعينه ولقد وصل مداه .. لكنه لن يثنينا ولن يحنينا .. بل سيزيدنا صمود وقوة.. ولا رد يغنيكم ويغنينا إلا بمواصلة الضغط علي هذا النظام اليائس وهو يترنح حتي يسقط في مزبلة التاريخ وحتي نقتص منه العين بالعين والسن بالسن و الدماء بالدماء. ونحن في حزب المؤتمر السوداني.. الحزب الذي يخيفهم ويزعجهم ويقض مضاجعهم ورئيسه وهو في سجونهم يرعبهم .. وقياداته بكردفان وهي في زنازينهم تهزمهم بعزمها وتؤكد لهم أن لا حوار ولا اعتذار...وهذا الحزب الذي يتمدد في ربوع بلادي و حتي في بلاد المهجر لن يوقفه اي إرهاب عن العمل لخلاص المواطن من هذا المسخ القبيح الذي يحكمنا ربع قرن من الزمان... نقولها داوية اننا نعمل وسنظل نعمل مع جميع الشرفاء والمظلومين وسنرد الصاع صاعين ولن تمر هذه البلطجة دون رد.. ولن يثنينا هذا الارهاب وسنذيقهم جرحاً بجرح ودما بدم والظلم ليلته قصيرة.. ايها المواطنون الشرفاء نناشدكم بتنظيم الصفوف وتوحيد القلوب وشحذ الهمم وتقوية العزيمة والإرادة والاستعداد للهبة الاخيرة للانقضاض علي هؤلاء المجرمين ودحرهم مرة واحدة والي الأبد. ولتكن رسالتنا له:(( فلتستعد ايها النظام البائس الفاشل للطوفان القادم..)) عاش الشعب السوداني رافضاً الذل والإرهاب عاش حزب المؤتمر السودانى صوت المواطن السوداني وضميره الحي.. ولا نامت اعين الجبناء حزب المؤتمر السوداني بالخليج الأحد 27 يوليو 2014