أصالةً عن نفسى والنازحين بمعسكر كلمة أعبر عن تأييدنا المطلق للمواقف الوطنية الصلبة التى ثبتتها حركة/ جيش تحرير السودان منذ نشأتها إلى يوم النّاس هذا بعدم الإستجابة لنظام الإبادة الجماعية رغم الضغوط والإغراءات الإقليمية والدولية والإصرار على حقوق الشعب أولاً ورفض كافة التسويات الجزئية وبريق الوظائف والوزارات التى أغرت الكثيرين من مناضلي الفرص واللحظات الأخيرة . إننا نثمن موقف حركة/ جيش تحرير السودان ورئيسها ومؤسسها الأستاذ/ عبد الواحد محمد أحمد النور لرفضه إتفاق أديس أبابا والجلوس مع الأيادى الملطخة بدماء أكثر من ثلاثمائة ألف سودانى دارفورى وآلاف الأبرياء فى جبال النوبة والنيل الأزرق وشرق السودان وشماله ووسطه وشهداء هبة سبتمبر المجيدة , ومئات المعتقلين والأسرى فى سجون النظام. إن موقف الحركة هو موقف كل الشرفاء من الشعب السودانى بكل ألوانهم وأديانهم وثقافاتهم وجغرافياتهم , وليس هنالك سلاماً حقيقياً فى السودان إلا بإيقاف القتل والقصف والتشريد , ونزع سلاح المليشيات , وطرد المستوطنين الجدد , وتعويض النازحين واللاجئين والمتضررين فردياً وجماعياً وإعادتهم إلى حواكيرهم الأصلية , وإطلاق سراح كافة المعتقلين والأسرى , وبسط الحريات الفردية والجماعية , وتقديم المجرمين إلى العدالة الدولية على راسهم كبير المجرمين عمر البشير , وإقامة حكومة إنتقالية بمشاركة الجميع بإستثناء المؤتمر الوطنى والمتواطئون معه , وتشييع نظام القتل والإجرام إلى مزابل التأريخ , وبناء دولة المواطنة المتساوية بلا تمييز أو عزل إلا للقتلة والمجرمين. نؤكد وقفتنا التّام خلف قيادة حركة/ جيش تحرير السودان حتى يتم تحرير كل شبر من الوطن وبناء السودان العلمانى الديمقراطى الليبرالى الفيدرالى الموحد ولا نقبل مجرد التفاوض مع النظام أو الجلوس معه فى أى طاولة حوار فى أديس أبابا أو أى مكان فى العالم. إن ملايين النازحين واللاجئين والشيوخ والأطفال والنساء والشباب والطلاب والعمال والمهاجرين والعاطلين عن العمل خلف حركة/ جيش تحرير السودان وقيادتها الحكيمة , نموت ألف مرة ولن نسلم أيادينا لمن قتلوا وإغتصبوا وشردوا شعبنا. جيش واحد..شعب واحد..عبد الواحد..الله واحد المجد والخلود للشهداء الأبرار عاجل الشفاء للجرحى والمصابين الحرية للمعتقلين والأسرى ثورة حتى النصر..ثورة حتى القصر حواء يوسفى يحى (حواء كلمة) 30 سبتمبر 2014م
