كشفت لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان عن إرسالها فى وقت سابق لوفد منها إلى الحكومة الليبية لمناقشة الرئيس الليبي معمر القذافي حول ما سمته التناقض الليبي حيال أزمة دارفور، غير أنها ألمحت إلى عدم حصولها على وعد قاطع بالخصوص ، واتهم عضو اللجنة الدكتور التجانى مصطفى ليبيا بالسعي للاطاحة بنظام الحكم فى السودان عبر دعم الحركات الدارفورية المسلحة بالسلاح، وإعاقة عملية السلام في دارفور، وكانت الحكومة الليبية قد منعت وصول دعم مالي للحكومة السودانية في العام 2006م فى أعقاب زيارة مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية لشؤون الشرق الأدنى دايفيد ولش لطرابلس، للتباحث حول مسائل ثنائية وإقليمية ، فضلاً عن تعهد القذافي لرئيس حكومة الجنوب سلفاكير ميارديت، أبان زيارته للجماهيرية في يونيو 2009 م، بدعم استقلال جنوب السودان إذا اختار الجنوبيون ذلك، فيما أعلنت وزارة الداخلية السودانية فى سياق منفصل إغلاق الحدود السودانية الليبية فى يوليو الماضي، وقال التجاني للصحافيين إن الحكومة السودانية تمتلك أدلة على تورط القذافي في دعم حركة العدل و المساواة، بالسلاح ، وأشار إلى الأسلحة التى دخلت بها إلى أم درمان فى مايو من العام 2008م . الاهرام اليوم