حذر القيادي بالحزب الاتحادي الديمقراطي (الأصل) (أحمد سعد عمر)، من انزلاق البلاد إلى مصير أسوأ من ما جرى للصومال ودول أخرى لم يُسمها في حال فشل الفرقاء السودانيين من التوصل إلى تفاهمات سياسية، وايقاف الحروب الداخلية ونزع فتيل الاقتتال القبلي والنزاعات، وقال إن حزبه ضحى بالكثيرعندما شارك في الحكومة بأقل بكثير من حجمه، لأن الهدف كان إبعاد المخاطر عن السودان وليس من أجل المناصب. وجدد تأكيدات حزبه بأنه مع أي حوار جاد بعيد عن الدوافع الحزبية والشخصية يكون هدفه الوطن والمواطن. ودفع (أحمد سعد) بمبادرة (الوفاق الوطني الشامل) التي قدمها منذ (7) أعوام زعيم الحزب (محمد عثمان الميرغني)، لجامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا التي تتبنى مبادرة للحوار الوطني من خمسة محاورعقب إجراء تعديلات عليها. وكانت الجامعة استهلت لقاءاتها في إطار خارطة الطريق لمبادرتها للحوار الوطني الشامل مع القوى السياسية، بلقاء نائب رئيس حزب الأمة القومي الدكتورة (مريم الصادق المهدي). والأمين العام لحزب المؤتمر الشعبي الدكتور (حسن عبد الله الترابي) ورئيس حزب (الإصلاح الآن) الدكتور (غازي صلاح الدين العتباني)، حيث أكدوا مباركتهم ودعمهم للمبادرة والوقوف معها خاصة وأنها جاءت من مؤسسة أكاديمية تلتزم بالحيادية والقومية، فيما أكد مدير الجامعة البروفيسور (هاشم علي محمد سالم) استمرار جامعة السودان في مواصلة لقاءاتها مع الأحزاب السياسية والشخصيات القومية وكافة المنظومات الأخرى من خلال الجلوس مع كافة القوى السياسية المشاركة في الحكومة وغير المشاركة للتعرف على رؤاها في المحاور التي حددتها المبادرة. التيار