تقرير لسام سمارتس في صحيفة الاندبندنت أون صنداي بعنوان "الجيش السوداني اغتصب قاصرات". ويقول سمارتس عدنا الى تابت شمال دارفور، ولكن فور مغادرة الجنود، لم تعد هناك جثث لتوارى الثرى. كان المستهدفون نساء وأطفالا ورجالا عزل بعد يوم صاخب في القرية. ويضيف اقتيد الرجال بعيدا، وثمة تقارير عن تعرض بعضهم للضرب المبرح، وتقارير عن تعرض النساء والفتيات، بعضهن تقل اعمارهم عن السابعة، للاغتصاب مرارا وتكرارا حتى الصباح التالي عندما غادرت القوات. ويقول سمارتس إنه في الاعوام التي استمر فيها النزاع في دارفور، شرد أكثر من مليوني شخص وقتل مئات الآلاف، وتعرضت الكثيرات للعنف الجنسي من قبل الجنود. ويستدرك قائلا إن بعثة الأممالمتحدة في شمال دارفور والاتحاد الافريقي يقولان إنه لا توجد أدلة على حدوث عمليات اغتصاب في تابت، كما ينفي الجيش السوداني المتهم بوقائع الاغتصاب الأمر، ولكن التقارير الواردة من لندن ونيويورك ومن دارفور ذاتها لا تتفق مع ما يقوله الجيش السوداني. ويضيف إن مقابلات بعثة الإتحاد الأفريقى والأممالمتحدة فى دارفور مع سكان القرية جاءت بعد اسبوع من الحادث واجريت في حضور جنود من الجيش السوداني. وقال سكان القرية إن الهجمات التي جرت في 31 أكتوبر/تشرين الأول كانت من قبل قوات الجيش السوداني، فيما وصفه السكان بأنه انتقام لاختفاء جندي في ظروف غامضة.