إمتداداً للانتصارات التي تحققها الجبهة الثورية على قوات ومليشيات المؤتمر الوطني حول مدينة كادقلي ، ننشر اليكم بعض صور الغنائم التي إستولت عليها قوات الجبهة الثورية بمنطقة دلوكة - ثمانية كلم جنوب مدينة كادقلي - بعد معركة قصيرة هربت بعدها قوات المؤتمر الوطني من الميدان. وهذا هو البيان الذي اصدره الجيش الشعبي بعد معارك هذا الاسبوع : الجبهة الثورية : بمنطقة دلوكة وتورليك بكيقا الخيل حول كادقلي..إنتصار جديد لقوى التغيير وصيف فاشل آخر ينتظر البشير ومعاونيه مواصلة للعمليات العسكرية التي أطلق عليها البشير ونظامه بالصيف الحاسم، ونراها صيفا فاشلا كسابقه، والتي يعتقد قادة الموتمر الوطني بمقدرة نظامهم من إضعاف وشل قوى التغيير وان بامكانهم القضاء على الثورة المنتظمة من أجل الحقوق والحريات والديمقراطية وقضايا المواطنة العادلة، بإستمرارهم في إستنزاف أبناء الشعب وأمواله عبر تعبئتهم وتجيشيهم للقوات للهلاك في حروب عبثية تسخر لها ميزانيات وموارد الدولة بقدر مضاعف من الصرف على البنود التي تهم المواطن وتمس حياته اليومية من صحة وتعليم وسبل عيش كريم، حيث لا يهم نظامهم عبر هذه الحروب العبثية شئ سوى الإستمرار في تمكين راس النظام من التشبث بالسلطة لفترة جديدة عبر إنتخابات مزيفة أخرى. فقد تحركت اليوم وللمرة الثانية علي التوالي متحرك لقوات ومليشيات المؤتمر الوطني قاصدة منطقة دلوكة والتي تبعد ثمانية كلم جنوب مدينة كادقلي، فإشتبكت معهم قواتنا في معركة خسر فيها النظام بشكل كبير في القوات والعتاد، وتراجعت قواته الخاسره الي داخل مدينة كادقلي مخلفة (25) جثة من القوات المهاجمة، بينهم ضابط برتبة ملاذم أول ورقيب أول، كما إستولت قواتنا على مدفع دوشكا وتسعة رشاش ماركة (PKM) وأربعة مدفع أربجي -7 ومدفع هاون 60 ملم وراديو قصير المدى وإثنين نظارة ميدان (ذات رؤية ليلية وعادية) وخمسة بنادق كلاشنكوف من قوات النظام الهاربة من المعركة. كما إستطاعت قواتنا من إجبار قوات آخرى تابعة للنظام في بلدة تورليك بكيقا الخيل غرب مدينة كادقلي (حوالي 13 كلم)، أجبرتهم على الفرار وإخلاء المعسكر بالمنطقة تاركين خلفهم مدفع هاون 60 ملم وعدد إثنين بندقية كلاشنكوف. تؤكد الحركة الشعبية لتحرير السودان شمال لدعاة الحرب من قادة النظام بأنهم لن يجنوا من خطتهم الصيفية هذه سوى الفشل الزريع، وان صيفهم الحاسم هذا الأجدر الإعتراف وتسميته مبكراً بالصيف الفاشل، وعليهم أن يتعلموا من الدروس والعبر السابقة. تدعو الحركة الشعبية جماهير الشعب السوداني وقواه التواقه والعاملة من أجل التغيير المضي قدما نحو برامج إسقاط النظام وبناء دولة المواطنة المتساوية، أساسها السلام الشامل والتحول الديمقراطي الكامل. أرنو نقوتلو لودي الناطق الرسمي بإسم الحركة الشعبية لتحرير السودان 23 ديسمبر 2014م