كشف مصدر مطلع ل «الرأي العام» أمس، أنّ التحقيقات الجنائية بالإدارة العامة للمباحث المركزية تَسَلّمت أمس، عبد الرؤوف أبوزيد الذي تمّ إلقاء القبض عليه مساء أمس الأول بأم درمان الثورة الحارة (37) بعد هروبه من سجن كوبر، وقال المصدر إنّ المباحث شَرَعَت في التّحقيقات مع عبد الرؤوف، وأشَارَ المصدر إلى أنّ السائق الذي تمّ إلقاء القبض عليه في عملية الهروب لم يدل بأيّة معلومات عن بقية الفارين تقود للقبض عليهم، وقال إنّ المعلومات التي تَوَافرت أشارت إلى أن خُطة الهاربين ركزت على عدم معرفة المجموعة التي ساندتهم خارج السجن، وأوضح أنّ المعلومات التي أدلى بها السائق من خلال التحريات كانت مضللة، وكشف المصدر أن عملية الهروب سُميت ب (كلمة سر) مُحدّدة يعرفها أفراد التنظيم المشاركون في العملية فقط.