كشفت مصادر مطلعة ل «الصحافة»، أن رئيس جماعة أنصار السنة الشيخ أبو زيد أحمد حمزة التقى نجله عبد الرؤوف أحد المدانين الأربعة في مقتل الأميركي جون غرانفيل وسائقه السوداني عبد الرحمن عباس ، عقب اعتقاله فجر الأحد الماضي بعد ما فر مع زملائه من سجن كوبر قبل 12يوما. وقال الشيخ أبو زيد ل «الصحافة»، ان السلطات استدعته أمس الأول للقاء نجله عبد الرؤوف والاطمئنان على صحته بعد ما ضبطه فرع مكافحة الإرهاب بجهاز الأمن في الحارة 37 بأم بدة،مؤكدا أن اللقاء مع ابنه لم يتجاوز الإطار الاجتماعي الأسري الخاص، مشيرا إلى أن اللقاء حضره عبد الملك شقيق عبد الرؤوف، وتابع انه سيطلب لقاء آخر مع نجله. وعلمت «الصحافة»، أن عبد الرؤوف عقب مفارقته لزملائه الثلاثة محمد مكاوي، وعبد الباسط الحاج، ومهند عثمان، أجرى عدة اتصالات هاتفية مع أسرته مما سهل على السلطات مراقبته وتحديد مخبئه والقبض عليه فجر الأحد الماضي بأمبدة. وتوقع مصدر قانوني أن تدون السلطات اتهاما جديدا في مواجهة عبد الرؤوف تحت مواد من القانون الجنائي مرتبطة بالهروب من العدالة. في سياق متصل أعلنت الشرطة، اهتمام الدولة بملاحقة قتلة الدبلوماسي الأمريكي جون غرانفيل وسائقه السوداني عبد الرحمن عباس ، وإلقاء القبض عليهم تحقيقاً لإقامة العدالة، مؤكدة ان الهاربين مازالوا داخل السودان ولم يغادروه إلى الخارج. وقال مدير الإدارة العامة للمباحث والتحقيقات الجنائية اللواء شرطة عابدين الطاهر، للمركز السوداني للخدمات الصحفية ، انهم مطمئنون إلى ان عمل الأجهزة الأمنية سيأتي بنتائج جيدة، مشيراً إلى توزيعهم نشرة جنائية على كافة المداخل والمخارج لضمان عدم خروج الهاربين من السودان. وقال عابدين، إن الجهود أسفرت عن القبض على أحد الهاربين، وأن الأجهزة الأمنية تواصل ملاحقتهم بوسائل مختلفة للوصول إليهم الخرطوم - صباح أحمد