ارتكب صبي يبلغ من العمر (14) عام أبشع جريمة في السنوات الاخيرة، بعد ان قام باغتصاب طفل يبلغ من العمر (6) سنوات، بمدينة الديوم بولاية النيل الابيض، قبل ان يقوم بذبحه من الوريد الى الوريد على طريقة "داعش". وتعود التفاصيل بحسب شهود عيان تحدثوا ل (الراكوبة) إلى ان الجاني قام باستدراج الضحية الى حي المختار الواقع في الجزء الشمالي من مدخل مدينة الدويم، وهناك قام باغتصابه، الامر الذي جعل الضحية يصرخ مستنجدا، لكن الجاني عاجله بطعنتين من سكين كان يحملها، قبل ان يقوم بذبحه بصورة وحشية، جعل رأسه يوشك ان ينفصل عن عنقه ، بعدما مرر السكين فوقها، الامر الذي هتك غالبية الاربطة الواصلة بين الرأس والعنق. وقال شاهد العيان "س" ل (الراكوبة) إن ما رأته عيناه لا يُصدق، اذ رأى الطفل الضحية البالغ من العمر 6 سنوات مذبوحاً وتُمسك رأسه قطعة رقيقة في نهاية العنق". منوها إلى ان الجاني والضحية ابناء منطقة واحدة، وانهما جيران في الحي، لافتا الى احد افراد الشرطة ابلغهم بأن الجاني إتصل عقب الجريمة بشرطة النجدة "999" بالخرطوم، والتي بدورها اتصلت بشرطة ولاية النيل الأبيض وقالت المصادر انه تم القبض على الجاني، وتم اقتياده الى الحراسة، لكنه كان يتصرف ببرود غريب، ويبدو متماسكاً وكأن شيئاً لم يحدث، واكدت المصادر ان الجاني اثناء اقتياده الى الحراسة أفاد بأنه رأى في المنام أنه سيذبح شخصاً. واكدت المصادر ان الجاني حاول اسكات المجني عليه، لكنه رفض فقام بطعنه مرة وثانية، قبل ان يقوم بذبحه حتى لا يصرخ، واشارت المصادر الى ان والدة الجاني سمعت شخير الضحية وهو ما قادها للبحث عن مصدر الصوت، قبل ان تلجمها المفاجأة، وترى الضحية غارقا في دمائه. ولفتت المصادر الى ان والدة الجاني اجبرت ابنها على ضرورة الاتصال بالشرطة وابلاغهم بالحادثة، وهو ما حدث، قبل ان تاتي قوة الشرطة وتطوق المكان، وتقتاد الجاني الى الحبس.