قالت وزارة التربية والتعليم الاتحادية إن حادثة مدرسة الريان الخاصة بالدخينات جنوبي الخرطوم التي احتالت على (50) طالباً لن تؤثر على أعمال الشهادة الثانوية التي تسير بحسب الخطة الزمنية الموضوعة، فى وقت يمثل فيه اليوم الإثنين أمام مجلس تشريعي ولاية الخرطوم وزير التربية والتعليم بالولاية عبدالمحمود النور للرد على مسألة مستعجلة تقدمت بها العضو فاطمة صديق بشأن قضية ذات المدرسة. وأوضح بيان لوزارة التربية والتعليم الاتحادية ينشر بالداخل إن التجاوز الذي حدث فى مدرسة الدخينات تصرف فردي معزول يقع فى خانة النصب والاحتيال وسيأخذ القانون مجراه فى هذا الشأن. وقال البيان إن الوزارة تلقت شكوى من مدير المرحلة الثانوية بجبل أولياء لإدارة امتحانات السودان بأن مدرسة خاصة بالمحلية قامت بإجلاس طلاب لامتحانات الشهادة 2015 دون الضوابط المعمول بها فى امتحانات الشهادة الثانوية وتم تحديد المدرسة والتثبت من أن الطلاب الممتحنون يبلغ عددهم (50) طالباً اكملوا تسديد الرسوم لمدير المدرسة ومستوفون لكل شروط الامتحانات، وأشار البيان الى ان المدير (المحسوب) على مهنة التعليم لم يكمل إجراءات التسجيل التي تمر بإجرءات مؤسسية عبر المحلية والولاية التي تقوم بدورها برفعها لإدارة امتحانات السودان، وفق إجراء حازم ودقيق لتكملة الإجراءات واستخراج أرقام الجلوس ولا تتعامل إدارة الامتحانات مباشرة مع المدارس ومؤسسات التعليم العام. وأضاف البيان أن مدير المديرية قام بإجراء امتحان صوري للطلاب في مادتي التربية الإسلامية والتربية المسيحية فى اليوم الأول للامتحانات واكتشف الطلاب بعد نهاية الجلسة أن الامتحان الذي جلسوا له لاعلاقة له بالامتحان الذي جلس له أقرانهم في بقية المدارس، وأشار إلى أن الوزارة بعد التثبت من الواقعة عملت على معالجة الجانب الفني التربوي وتركت الجانب الجنائي لأسر الطلاب وتم تأسيس مركز جديد لجلوس الطلاب فى بقية المواد بما يحفظ لهم حقوقهم وضمان مستقبلهم وستتم المعالجة وفق المعايير المتبعة فى مثل هذه الحالات الطارئة. وقال البيان ان الوزارة من واقع مسؤوليتها التربوية والتعليمية وائتمانها على أغلى وأنبل ثروات الوطن تؤكد للجميع أن أبناءها في أيد أمينة . السوداني