هاجم الزبير أحمد الحسن، الأمين العام للحركة الإسلامية "مجموعات" قال إنها تطالب بإلغاء الحركة والاستعاضة عنها بإنشاء أمانة للتزكية تابعة للمؤتمر الوطني الحاكم، وأكد وجود تنسيق بين الحزب الحاكم وقيادة الدولة مع الحركة الإسلامية. وانتقد الزبير بشدة لدى مخاطبته مخيم مشروع "الهجرة الى الله" بمعسكر "الشهيد خالد بن الوليد"، بمحلية كرري في أم درمان مهاجمي مشروع "الهجرة الى الله" والمطالبين بإلغاء الحركة الاسلامية والاستعاضة عنها بإنشاء أمانة للتزكية بالمؤتمر الوطني. وأبدى تأسفه لعدم إدراك تلك المجموعة لأهمية المشروع وقال "في ناس قالوا إن ناس المؤتمر الوطني غشوا الحركة وخلوها شغالة بالدعوة"، وزاد "لكن هناك انسجام وتنسيق كبيرين على مستوى القيادة العليا التنسيقية للحركة الإسلامية وبين قيادة المؤتمر الوطني في كل الجوانب التنظيمية والتنفيذية والسياسية". وأوضح أن "المؤتمر الوطني شغال مع الحركة هو الجناح السياسي لها، ورئاسة الجمهورية حركة إسلامية". وأكد الأمين العام للحركة الإسلامية أن كل الحصار الأمريكي والأعداء الذين يقفون مع الجبهة الثورية وأعوانهم بسبب الحركة الإسلامية، وشدد على أهمية إخلاص النوايا والجد في استكمال قواعد وبنى المشروع الإسلامي بالسودان، وتابع "أعداؤنا يدركون أهمية هذا المشروع لذلك يعملون على محاربته سراً وعلناً". وأشار إلى تقارير إسرائيلية وأميركية دعت إلى شغل السودان بالنزاعات والحروبات والصراعات الداخلية حتى لا يكون في مصاف الدول الأقوى على المستوى العربي والأفريقي. ووجه الزبير رسالة إلى "المعارضين بالخارج من السودانيين المتعاونين مع أعداء البلاد بأن لا جدوى من تلك الأعمال وإنما الحل في الحوار بين كل السودانيين بالتراضي ورعاية مصلحة البلاد بعيداً عن الأجندة الخارجية