أوصد الحزب الحاكم الباب أمام أية محاولات لمراقبة خارجية أو تدخل في الحوار الوطني. وقال: «في الوطني ما حريصين أن تكون هناك أية جهة خارجية تدخل في الحوار الداخلي حتى وإن كانت من باب المراقبة».وأضاف: «حوارنا الداخلي مفتوح للقوى السودانية الداخلية والخارجية». وقال أمين أمانة أوروبا والأمريكتين بالقطاع الخارجي للمؤتمر الوطني، أسامة فيصل في تصريحات محدودة، إن قضية أمريكا مع السودان حول ملف حقوق الإنسان سوف تستمر حتى ولو حصل هناك تفاهمات، غير أنه اعتبر الحوار بين الخرطوم وواشنطن مسألة إيجابية قد تقود إلى تفاهمات دون التنازل عن المبادئ. الانتباهة