طالب رئيس كتلة المؤتمر الوطني بالبرلمان مهدي ابراهيم بوضع استثنائي للسفارة السودانية بالولايات المتحدةالأمريكية وادارة الأمريكتين بوزارة الخارجية. واستبعد ابراهيم تحسين أمريكا علاقاتها مع السودان، واستند على ارتباط ذلك باسرائيل، وشدد على أن امريكا تمثل اللاعب الاساسي في العلاقات مع الدول الأفريقية والعربية، وقال (هناك مخطط كيدي ضد السودان من قبل القوى الدولية والمنظمات لما يتمتع به السودان من موقع وثروات ومقبولية لدى الدول الأخرى)، ودعا لوضع استثنائي للسفارة السودانية بواشنطن وتوسيع ادارة الامركيتين بالخارجية. ومن جهته رفض وزير الخارجية بروفيسور ابراهيم غندور، مقترح رئيس كتلة المؤتمر الوطني، وقال بالبرلمان امس، (لا نستطيع ان نفتح وهم يتقلصون)، واستدرك قائلاً (استطيع ان أؤكد أن العلاقات السودانية الأمريكية تمضي في الاتجاه الصحيح)، وتابع (الحصار لم يرفع لكنه يتآكل ويتراجع، وسنمضي في حوارنا مع أمريكا حتى النهاية). الجريدة