كشف وكيل الشاكي في محاكمة شابين انتحلا صفة فتاة واحتالا على أجنبي (120) ألف جنيه عبر الفيسبوك. وقال عند مثوله أمام إبراهيم عزالدين قاضي محكمة الحاج يوسف الجنائية بأن الشاكي يقيم بالسعودية وكله لفتح بلاغ ضد المتهمين بأن اثنين من السودانيين احتالا عليه عن طريق شركة وهمية منتحلين صفة فتاة تعمل سكرتيرة بالشركة أرسلت له طلب صداقة عبر الفيسبوك، وأخبرته بأن لديهم عرض للمولدات بأسعار مغرية، وأن هناك جوائز للمشترين حتى يتم تثبيت اسم الشركة بالسوق، وأرسلت له صور لمولدات في صفحته، وطلب اثنين من المولدات وعليه دفع القسط الأول والثاني بالسعودية، وأخبرته بأن لديهم حساب يتبع لإحدى البنوك وأرسلت له حساباً وهمياً وفوجئ بعدم وجوده وادعت - أي السكرتيرة المزيفة - بأن الشبكة قد تكون سببا في ذلك وطلبت منه الاتصال بصاحب الشركة المتهم الأول وطلب منه تحويل المبلغ باسمه عبر الصراف الآلي بحجة أن العرض فترته محددة وأرسل مبالغ مالية لتخليص المولدات من الجمارك بالخرطوم، وطلب منه عدم المجيئ للسودان. وأكد له المتهم الأول مغادرتهم لجمهورية مصر لكي لا يتمكن من الوصول إليهم، وفشل الشاكي في الوصول إليه، واتصل عليه أي الوكيل، وطلب منه فتح بلاغ في مواجهة المتهمين وبمخاطبة السجل المدني تم التوصل للمتهم الأول اليوم التالي