أعلن جهاز تنظيم شؤون السودانيين بالخارج، اكتمال كافة الترتيبات والاستعدادات لموسم عودة المغتربين 2016م، وكشف عن تزايد أعداد السودانيين المهاجرين بنسبة (35%) في العام 2015م. وأكد نائب الأمين العام لجهاز تنظيم شئون السودانيين بالخارج عبدالرحمن سيد أحمد في مؤتمر صحفي بفرع الجهاز بودمدني أمس، أكد حرص الجهاز لتقديم خدمة مرضية، وأشار لاستجلاب أجهزة متطورة تساعد على تقديم الخدمة للمغتربين عبر الموبايل، وأكد دور المغتربين في إحداث استقرار اقتصادي بالبلاد، وطالب بإشراكهم في الاستثمار وإعطائهم ميزة عن المستثمرين الأجانب. واعتبر نائب الأمين العام أن هجرة الكفاءات العلمية المتخصصة هاجساً لكونها خصماً على الجامعات، وأكد في الوقت ذاته حاجة المهاجرين لتوفير حياة أفضل، وأعلن جاهزية فرع الجهاز بمدينة سواكن للعمل في الفترة المقبلة الذي سيوفر الخدمات لحوالي 70% من المغتربين القادمين عبر البحر. وكشف سيد أحمد عن وجود حوالي (5) ملايين مغترب على مستوى السودان بينهم 27% من ولاية الجزيرة. من جانبه كشف الأمين العام لفرع ولاية الجزيرة بجهاز تنظيم شؤون السودانيين بالخارج أزهري محمود، عن زيادة في أعداد المغتربين سنوياً منذ العام 2005م بما يعادل20%، ونوه إلى أن العام 2015م شهد قفزة كبيرة في أعداد المغتربين حيث وصلت الزيادة لحوالي 35%، وطالب بتجويد العمل وإخلاص النية وتقديم خدمة متكاملة للمغتربين. ومن جانبه كشف نائب مدير الجوازات بجهاز تنظيم شؤون السودانيين بالخارج العقيد شرطة طارق عبدالله، عن عمل قانون جديد لجهاز المغتربين يستوعب متغيرات الهجرة وأبعادها، وأكد وجود آلية خاصة بحماية العاملين بالخارج، وأشار الى وقف التعامل بالجواز القديم منذ تاريخ 25/11/2015م، ونبه الى تمليك كل المغتربين الجواز الغإكتروني. وأكد طارق سعيهم لتبسيط الإجراءات من خلال تحديث الأجهزة التقنية الخاصة بالتأشيرة، وكشف عن إخضاع السودانيات الراغبات في العمل بالخارج لإجراءات صارمة تحد من عملهن بوظائف هامشية. الجريدة
