الفيلم الخيالي الأميركي يحكي قصة سفينة فضائية تنقل الناس إلى كوكب آخر لاستعماره، وعلى متنها تدور أحداث رومانسية بين البطلين. ميدل ايست أونلاين دمج الخيال مع الرومانس في ملحمة تشويقية عمان - يدور فيلم الخيال العلمي الرومانسي "الركاب" حول سفينة فضائية تنقل الآلاف من الناس إلى كوكب بعيد عن الأرض لاستعماره، مع تطور الأحداث يحدث خلل في قاعات النوم ويتسبب في استيقاظ اثنين من المسافرين. وقبل الرحلة يوضع ركاب المركبة الفضائية في حالة من السبات الصناعي العميق، إلا أنه وبسبب حدوث خطأ تقني في غرف النوم الصناعية يستيقظ أحد الركاب قبل موعد استيقاظ الركاب الآخرين بتسعين سنة، هذا الراكب يقرر فيما بعد إيقاظ راكب آخر لتبدأ قصة حب فريدة من نوعها في إطار من الخيال العلمي. وتبدأ القصة عندما يجلس جيم الذي يؤدي دوره الممثل كريس برات، ويتحسس إبهاميه بعد تعطل وحدة نومه، ويكتشف أنه الراكب الوحيد المستيقظ على مركبة الفضاء العملاقة التي تتجه نحو كوكب ما يزال على مسافة 90 عاماً حتى تصل إليه. ويقع جيم تحت صراع نفسي، هل يموت وحده يضغط على الزر ويوقظ الجميلة الذكية اورورا التي تجسد دورها النجمة جنيفر لورانس؟ ومن هنا تنطلق الأحداث المشوقة في ملحمة الخيال العلمي التي تنتجها سوني والتي كلفت رقماً فلكياً مقداره 150 مليون دولار، ذهب منها عشرون مليون دولار للورانس، واثنا عشر مليون دولار لبرات. والفيلم المقرر عرضه في صالات السينما العالمية في ديسمبر/كانون الأول من العام الجاري من إخراج مورتين تيلدوم، وبطولة جنيفر لورنس بطلة أفلام "هانغرز غيمز" وكريس برات بطل فيلم الخيال الشهير أفاتار. وجاء ارتفاع الأجر الذي تقاضته جنيفر لورنس عن دورها في فيلم "الركاب" من أن شركة سوني التابعة لشركة كولومبيا، كانت تشعر بالحرج من الأخبار المسربة عن أن لورانس تقاضت نسبة أقل من الأرباح مقارنة بالنجوم الذكور المشاركين في فيلم "أميركان هوستل" مع كينو ريفز، ومايكل شين، ولورانس فيشبورن. ويشار إلى أن "الركاب" قفز إلى قمة الأعمال المتوقعة خلال عام 2016 لشهرة بطلي الفيلم ولكون الفيلم صنف من النوع الرومانسي والخيالي، والذي غالبا ما تتوجه إليه أنظار المشاهدين لندرة الأفلام التي تدمج بين الخيال والرومانس.