قال سفير السودان بجنيف، مصطفى عثمان إسماعيل، إن السودان رغم متغيرات السياسة الدولية والإقليمية يعد أكثر الدول استقراراً مقارنة بما يجري بالإقليم من حوله، ونبه إلى أن الحوار مع واشنطن ربما يقود إلى تفاهمات في بعض الملفات المشتركة بين البلدين. وقال إسماعيل خلال منتدى المتغيرات الدولية وانعكاساتها على السودان، الأحد، بالخرطوم، إن توجه السودان نحو المحور الشرقي الصين وروسيا هو توجه صحيح قائم على المصالح المشتركة. وأكد أن الموقع الجغرافي الذي يتمتع به السودان والموارد الطبيعية به، والدور الذي يمكن أن يلعبه في الاستقرار الإقليمي خاصة في جنوب السودان والصومال ومشاركته الفاعلة في عاصفة الحزم، كل ذلك يمكن يؤهله للعب دور محوري على ضوء هذه المتغيرات التي يشهدها العالم. وحول استراتيجية خروج "اليوناميد"، قال إسماعيل إن السودان وضع استراتيجية تمتد لثلاث سنوات للخروج من بند الإجراءات الخاصة والمتعلقة بحقوق الإنسان، تم تسليمها إلى رئيس البرلمان ووزارة العدل والخارجية للاطلاع عليها. وأشار إسماعيل إلى أنها تشمل التشريعات والقوانين، بجانب تنشيط دور المنظمات السودانية العاملة في مجال حقوق الإنسان والسياسة الخارجية وكيفية حشد الدعم الدولي لمواقف السودان.