قدم أمين الصندوق الجديد بنادي المريخ السوداني، عوض الكريم رَمْرَم تفاصيل دقيقة عن الواقع المالي للمريخ بعد تسلم مجلس إدارة النادي لمقاليد الأمور في يونيو/حزيران الماضي، وذلك في مؤتمر صحفي عقده اليوم الثلاثاء بفندق أبَّشَر بالعاصمة الخرطوم، وبحضور المدير المالي لنادي المريخ عبدالحي أحمد العاقب. وقال أمين صندوق نادي المريخ، إنه من المفترض وحسب الاتفاق مع وزير الرياضة بولاية الخرطوم الذين عين مجلس الإدارة الجديد أن المجلس من المفترض أن يتحصل على دعم مالي من والي ولاية الخرطوم، ورغم ذلك لم يتسلم النادي أي دعم مالي. وكشف عوض الكريم رمرم، أن مبلغ دعم النفرة الرئاسية في عهد لجنة التسيير السابقة والذي يبلغ أكثر من 7 مليارات جنيه لم يتسلم منها المجلس الحالي سوى مبلغ 250 مليون جنيه من بنك السودان، بينما تسلمت لجنة التسيير السابقة من تلك النفرة مليارين ونصف المليار جنيه. وأضاف أن مجلس الإدارة الجديد المكلف فور تسلمه وجد مديونية على النادي تبلغ 22 مليار جنيه غير المديونية غير المسجلة، والتي من بينها بعض أجور وعقودات بعض اللاعبين. واكد أنه كأمين صندوق وفور توليه المهمة استلم المهمة وفي خزينته مبلغ 8،769 مليارات عبارة عن تبرعات من أعضاء مجلس الإدارة وعلى رأسهم رئيس مجلس الإدارة جمال الوالي وأنه حتى الآن تم صرف مبلغ 9 مليارات خلال فترة 3 اشهر من عمر المجلس. وزاد عبد الكريم رمرم: "لم يتسلم مجلس الإدارة حتى الآن أي مبالغ مالية بخصوص أموال الرعاية أو البث من الدوري الممتاز أو دخل المباريات المحجوز لصالح إحدى الشركات". وشدد امين صندوق نادي المريخ أن مجلس الإدارة الجديد حتى الآن لا توجد مديونيات عليه وقد قام بتسيير النشاط من تبرعات أعضاءه . وقام عبد الكريم بتفصيل تبرعات اعضاء مجلس الإدارة والتي جاءات على النحو التالي: رئيس مجلس الإدارة جمال الوالي دفع أكثر من 4 مليارات جنيه هذا غير مبالغ مالية اخرى دفعها لصيانة الاستاد وبعض متأخرات اللاعبين، عبد الكريم رمرم اكثر من 1،3 مليار جنيه، عبد الصمد محمد عثمان 500 مليون جنيه، وملبغ 100 مليون جنيه من كل من ، طارق السر ووعبد الله حسن عيسى ومزمل أبو القاسم، ومبلغ 50 مليون من حمد السيد مضوي و30 مليون من نادر إبراهيم مالك والذي وعد بدفع مبلغ 170 مليون لتسيير نشاط قطاع المراحل السنية، وبينما وعد عدد من أنصار النادي بالخارج بدفع تبرعات فور عودتهم للبلاد.