بسم الله الرحمن الرحيم حزب الأمة القومي الأمانة العامة *تهنئة بعيد الأضحي المبارك.*. يسرنا بإسم حزب الأمة القومي أن نتقدم إلى شعبنا السوداني وكافة المسلمين في العالم، بأطيب التهاني وأصدق الأمنيات بمناسبة حلول عيد الأضحي المبارك، راجين من الله العلي القدير أن يعيده عليكم وعلينا وعلى الانسانية جمعاء بالخير واليمن والبركات. وفي هذه المناسبة العظيمة، لا يسعنا إلا أن نعبر عن صادق أمنياتنا في أن نحتفل بمثل هذه المناسبات وقد تحقق لشعبنا الأمن والعدالة والسلام والعيش الكريم، وقد تخلص وطننا من الشمولية الغاشمة والإستبداد والطغيان وأقام على أنقاضها نظامًا جديدا. إن حزب الأمة القومي في هذه المناسبة يجدد تمسكه بتطلعات الشعب السوداني في السلام والديمقراطية والعدالة، عبر حوار جاد بإستحقاقاته حوار من شأنه فتح الباب أمام التحول من دولة الفرد إلي دولة الوطن او إنتفاضة محددة البوصلة تمهد إلي تصفية آثار الشمولية وتقديم البديل الديمقراطي، وفي هذا المضمار يسعي حزبنا إلي تجميع كافة القوي المعارضة الحية في نداء السودان كأكبر تحالف سياسي من أجل السلام الشامل والتحول الديمقراطي والعدالة الإجتماعية. ويعمل حزبنا جاهدا من أجل إنجاح عملية التفاوض لوقف العدائيات والمساعدات الانسانية وتقديم المبادرة للدعم والمساندة بغية التوقيع علي إتفاق يفتح الطريق أمام السلام العادل ويمهد للإنتقال الي المؤتمر القومي الدستوري بعقد إجتماع الحوار التحضيري وفق ما نصت عليه خارطة الطريق لإدارة عملية سياسية من أجل التغيير الحقيقي. كما يعمل حزبنا علي فضح وكشف الانتهاكات والسياسات التي أفقرت وشردت شعبنا وقسمت ودمرت بلادنا. ويدعو حزبنا الي تضافر كل الجهود لإحياء معاني النفير وسد الفرقة وعمل الخير من أجل إغاثة المحتاجين من لاجئين ونازحين ومشردين ومساكين ومعدمين وغيرهم من ضحايا النظام، ومناصرة كل القضايا المطلبية وأصحاب الحقوق المسلوبة من أطباء ومزارعين ومهنيين ومعلمين وضحايا السدود وضحايا الحروب في جبال النوبة ودارفور والنيل الأزرق وضحايا الفشل التنموي في الشرق والوسط وضحايا التهجير القسري وضحايا التعسف علي حرية التعبير والنشر وعلي التعدي علي الحريات الأساسية وتقيدها بالاعتقال السياسي والمحاكمات الكيدية. وفي سبيل هذه المعاني يسخر حزبنا كافة إمكانياته الفكرية والسياسية والمادية والدبلوماسية من أجل تحقيقها، ونراهن علي وعي وإرادة وثقة شعبنا، ويقيننا بأن فجر الخلاص قادم لا محالة، ولن يثنينا عن مسيرنا ومسيرتنا التشويهات والمزايدات من هنا ومن هناك والتي أصبحت مكشوفة للشعب وهو القادر علي التمييز بين الخبيث و الطيب من القول والفعل. إننا نتطلع إلى رؤية وطن يسوده الأمن والسلام والحرية، وإلي عالم يسوده العدل والإخاء والرخاء. وفي الختام نزجي أطيب التبريكات والأماني بهذه المناسبة الي قائد الركب الحبيب الإمام الصادق المهدي رئيس الحزب في مهجره وكلنا شوق بأن يكون قريبا في وطنه وبين أحبابه وشعبه وقد تحقق السلام العادل والتحول الديمقراطي، وانبثق فجر الخلاص بكل بشرياته وانطوي عهد الظلام بكل إنكساراته. وكل عام وانتم بخير.. 12 سبتمبر 2016م 10 ذي الحجة 1437ه