فنزويلا (سونا) تراس السيد السفير عمر دهب فضل المندوب الدائم للسودان لدي الاممالمتحدة وفد السودان المشارك في اجتماعات كبار المسؤلين لحركة عدم الانحياز التي تسبق القمة رقم 17 و التي تستضيفها فنزويلا بجزيرة مارغاريتا في الفترة من 13-15 سبتمبر 2016م . وضم وفد السودان السيد السفير الحافظ عيسي عبدالله مسئول ملف عدم الانحياز بالبعثة و السيد السفير صديق محمد عبدالله سفير السودان لدي جمهورية فنزويلا . وتراس اجتماع كبار المسؤليين نائب وزيرة الخارجية الفنزويلية للتعدد و شؤؤن التكامل السيد روبن داريو ماليتا، حيث شكر في مستهل حديثه جمهورية ايران الاسلامية لحسن ادارتها لشؤؤن الحركة في الفترة الماضية و عبر عن عميق شكره و امتنانه لوفود الدول للمشاركة في الاجتماعات المهمة . واشار الي المبادئ الراسخة التي نشأت عليها الحركة، كما حيا الاباء المؤسسين و تمني نجاح اعمال اجتماعات كبار المسؤليين. وعقب اعتماد جدول الاعمال تم انتخاب اعضاء مكتب الحركة الجدد و الجدير بالذكر انه تم اعتمد السودان نائبا لرئيس الحركة ضمن المقاعد الثمانية المخصصة لافريقيا. وتقدم السفير عمر دهب باضافة فقرة ترحيب القمة بمبادرة الحوار الوطني التي اعلنتها فخامة رئيس الجمهورية المشير عمر حسن احمد البشير و مناشدة القمة لكافة الاطراف بالانضمام للحوار وتمت اجازه الفقرة و اعتمادها في الوثيقة الختامية. كما تحدث السيد المندوب الدائم للسودان عن النزاع في بحر الصين بين الفلبين و الصين و ناشد مجموعة الاسيان التي تدعم الفلبين الي مراعاة روح التوافق التي هي ديدن الحركة و دعا الي اجماع بالتواصل مع الاطراف المختلفة و عدم حمل الحركة لاتخاذ قرارات تتعارض مع مبادئها. كما تحدث عن الفقرات الاخري بشئ من الاستفاضة حاثا الجميع الي عدم تسيس القضايا بل حلها عبر التوافق و الاجماع. وتم احراز تقدم في معالجة اغلب الفقرات التي طرحت للنقاس التي كانت محل خلاف بين بعض الدول. ولكن نظرا لعدم الانتهاء من اعمال الاجتماعات لتضمينها في الوثيقة النهائية فقد تقرر مواصلة الاجتماعات ليوم اخر بالتزامن مع الاجتماع الوزاري لاكمال الموضوعات العالقة لترفع للاجتماع الوزاري لاعتمادها لكي ترفع للقمة. من جانب اخر التقي السيد ابراهيم غندور وزير الخارجية الذي يشارك هذه الايام في الاجتماع الوزاري لحركة عدم الانحياز بفنزويلا نظيره التركي السيد علي باباجان حيث تناول اللقاء سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين و تبادل الدعم في المنابر الاقليمية و الدولية.
