طالب رئيس الدائرة السياسية بكتلة نواب حزب المؤتمر الوطني بالبرلمان حسب الله صالح، الحكومة بالوقف الفوري للتفاوض مع الحركات المسلحة والاهتمام بحوار الداخل لحل قضايا البلاد بعد انضمام (75) حزباً و(32) حركة مسلحة للحوار الوطني، واصفاً قادة الحركات المسلحة بتجار وسماسرة الحرب وأنهم يريدون المتاجرة بدماء المواطنين. وقال حسب الله خلال جلسة الهيئة التشريعية القومية أمس، إننا نطالب الحكومة من داخل البرلمان بوقف التفاوض مع الحركات المسلحة الآن، لأنها لا تريد سلاماً، وأضاف: أن قادة الحركات المسلحة لن يأتوا للسلام أبداً لأن مشروعهم يختلف عن مشروعنا، لذلك لا نريد مفاوضات تسلب كرامة الشعب السوداني، ولا نريد رهن إرادتنا لأحد". بينما رفض رئيس لجنة الشؤون الخارجية القيادي بحزب المؤتمر الوطني د. محمد المصطفى الضو حديث حسب الله، وقال إن باب الحوار الوطني والتفاوض سيظل مفتوحاً لمن يريد المشاركة فيه. وتابع: "لا نريد وقف التفاوض والحوار حتى لا يحسب البعض بأن الحكومة غير جادة في الوصول لسلام دائم".