طالبت بعض القوى السياسية والحركات الموقعة على السلام، بولاية جنوب دار فور، الولاياتالمتحدة والدول المنفذة لأجندتها برفع كل أشكال الظلم والحصار المضروب على السودان، بجانب عدم التأثير على الأممالمتحدة باصدار ما وصفتها بالقرارات الجائرة ضد «الشعب السوداني»، في وقت قال والي جنوب دارفور إن السؤال عن القبيلة يرسخ للجهوية والعنصرية ولابد من التخلي عنه وتابع: «لو سألوك عن القبيلة ماتجاوب». وقالت القوى السياسية والحركات المسلحة، في بيان تلاه ممثلها، جبريل محمد أحمد، خلال احتفال الولاية بمخرجات الحوار الوطني بنيالا أمس، إن الشعب السوداني تصالح وتوافق على مخرجات الحوار الوطني، مناشدة الحركات المسلحة بضرورة الإلتحاق بوثيقة الحوار الوطني لوقف معاناة أهل دارفور. من جانبه اعتبر والي جنوب دارفور، آدم الفكي، إن ولايته تقف على أرضية صلبة ومستعدة لإنزال مخرجات الحوار الوطني بفضل الإستقرار والأمن الذي تحقق، وأكد استعدادهم إتاحة المجال للموقعين على الوثيقة ليكونوا شركاءاً في السلطة والثروة، وناشد الفكي الجميع للعمل من أجل الامن والاستقرار، وجدد الدعوة لحركات التمرد بالدخول في الوفاق الوطني من أجل استقرار ولايات دارفور التي قال إنها عانت لمدة (13) عاماً من الحرب، وأوضح الوالي أن السؤال عن القبيلة يرسخ للجهوية والعنصرية ولابد من التخلي عنه وتابع: «لو سألوك عن القبيلة ماتجاوب»، مشيراً إلى أنه تم إسقاط وإلغاء السؤال عن القبيلة حتى على مستوى إستخراج الأوراق الثبوتية. الجريدة