الخرطوم:(smc) شهد المشير عمر البشير رئيس الجمهورية بمبانى رئاسة جهاز الأمن والمخابرات حفل تخريج دارسي ماجستير وزمالة الامن الوطنى الخامسة ودارسي الدبلوم العالي والمهني الثالثة بأكاديمية الأمن العليا والتى ضمت عدداً من الضباط المتقاعدين وضباط جهاز الأمن وعدداً من الباحثين الأكاديميين. وقال البشير لدى مخاطبته الخريجيين إن الدولة ماضية في برنامجها الإستراتيجية وخططها التي وضعت عند بداية إنطلاق الثورة في كافة المجالات السياسية والإقتصادية والتعليمية الأمنية. وأشار البشير إلى إهتمام الدولة بالتعليم العالي من خلال مضاعفة القبول بالجامعات المختلفة بالرغم من ضعف الإمكانات المادية قائلاً إن العديدين قد سخروا من هذه الفكرة نظراً لما كانت تعانيه الدولة من عجز إمكاناتها المختلفة. مشيداً بالقائمين على أمر التعليم العالي والجهد المقدر الذي قاموا به من مهارات وخبرات مختلفة لتطوير التعليم. ودعا رئيس الجمهورية الخريجيين من أبناء جمهورية جنوب السودان بالاستمرار في الدراسة بالأكاديمية في السنوات القادمة لإظهار معانى التواصل والمودة والسلام بين الدولتين دون النظر للمسائل السياسية كما هنأ رئاسة جهاز الأمن والمخابرات الوطنى على جهدهم الكبير بهذا الإنجاز والشروع في إنشأ موقع خاص بأكاديمية الأمن العليا. ومن جانبه قال الفريق امن مهندس أول محمد عطا المولى عباس مدير جهاز الأمن والمخابرات الوطني إن المستعمر قام بإستخدام المعرفة بغرض متلاك مفاتيح الشر واغلاق مفاتيح الخير فضلاً عن استخدامهم للعلم في صناعة السلاح المدمر وإنتاج السموم المهلكة والأغذية المعدلة وراثياً مضيفاً إلى ان المستعمر سعى لإشاعة الرعب ونشر الحروب بتصميمه خططاً متكاملة لصناعة الأزمات التي تقود للحروب بغرض التدخل فى شئون هذه الأمم باسم الأزمات. وأشار عطا المولى إلى أن المستعمرين يدخلون الدول بدعاوى إعمارها إلا أن أهدافهم صناعة حروب جديدة، وقال ازتء هذا الظلم والمطامع الشريرة الأمر يتطلب مزيد من الجهد وتثبيت دعائم الأمن القومي في البلاد. بروفسير شمس الدين زين العابدين مدير أكاديمية الأمن العليا وجه إنتقادات لاذعة لبعض المعاهد والجامعات قائلاً أنها تستغل برامج الدراسات العليا والقبول الخاص من أجل زيادة مواردها، مشيراً إلى أن مساحات السودان الواسعة كشفت عن ضعف وفشل إدارته، مستعرضاً بعض البحوث فى الاكاديمية كأمن البحر الأحمر بالتعاون مع منظمات المجتمع المدني في حماية أمن المواطن، فضلاً عن دور الأكاديمية في دراسة حوادث الطائرات والسلامة الجوية بالإضافة لأهمية التخطيط الإستراتيجي في السلوك الإجتماعي. ومن جانبه تعهد وزير التعليم العالي بالإنابة خميس كجو كندة بالإستمرار في تأهيل مؤسسات التعليم مؤكداً على دور الأكاديمية لتحقيق مقاصد التعليم والمجتمع وأمن الإنسانية، موضحاً أن السودانيين أمة رائدة مقصدها الريادة وتحقيق الأمن.