الحركة الإتحادية - الخليج المؤتمر العام الأول البيان الختامي والتوصيات الأشقاء الكرام الشرفاء الأحرار : في أجواء اتسمت بالنقاش الحر الديمقراطي العميق و الشفاف انعقد المؤتمر العام الأول للحركة الإتحادية بالخليج بحضور مميز و مشاركة ايجابية وفاعلة لعضوية الحركة الإتحادية بالخليج انعقد المؤتمر بالمدينةالمنورة بالمملكة العربية السعودية . وقد ناقش المؤتمرون عددا من الاوراق ( ورقة الخط السياسي العام - ورقة العلاقات الخارجية - ورقة ازمة الطبقة الوسطي - الورقة التنظيمية - ورقة مشاكل الاحزاب السياسية ) . واختتم المؤتمر جلساته في الثالث من فبراير 2017م وتم انتخاب المكتب السياسي للحركة بالخليج برئاسة الشقيق قريب الله محمد الحسن. وقد أمن المؤتمر على كافة المبادئ الإتحادية الراسخة والمتمثلة في عدم الحوار مع النظام والالتزام بمواثيق الحركة الاتحادية مع حلفائها في قوي الاجماع والعمل علي تطوير هذا التحالف و توسيع قاعدته ليشمل اكبر جبهة معارضة بالداخل و كذلك فتح الحوار مع القوي المعارضة الاخري و التأكيد على أن إسقاط النظام هو الحل لكافة مشكلات الوطن. كما أكد المؤتمر على : -اعادة بناء الحزب علي اسس علمية حديثة تزاوج بين تاريخ ومبادئ الاتحاديين ومتطلبات العصر وتحدياته و في هذا الصدد نتطلع لبناء حزب غير طائفي و غير عقائدي وندعو كل الأشقاء للانخراط في حوار عميق يتجاوز سلبيات الماضي ويتطلع نحو المستقبل - السعي الجاد لترسيخ مفاهيم و مبادئ الاتحاديين الديمقراطيين في توسيع قاعدة الطبقة الوسطي وبناء نظام ديمقراطي تعددي ونبذ العنف وإعلاء قيم المواطنة والوطنية. - تفعيل وتنشيط دور الإعلام في إظهار وترسيخ الصورة الحقيقية للسودان بوصفه بلدا مسالما ومتسامحا وله تقاليده وتاريخه في تعامله واحترامه للتنوع التاريخي والتنوع المعاصر وتفعيل الدور الشعبي والاستفادة من السمعة الطيبة للإنسان السوداني بدول المهجر. - العمل مع كافة القوى الوطنية المعارضة والتنسيق التام مع مكاتبها بالخليج بما لا يتعارض مع رؤى الحركة الإتحادية لأداء دور متناسق في الداخل والخارج يخدم القضية الوطنية ويحقق الأهداف المرجوة. - الرفض القاطع لكل أشكال التمييز الديني والعرقي والثقافي والوقوف أمام كل الدعوات التي تتبنى هذا المسلك. - اعتماد اسلوب التغيير السلمي والثورة الشعبية لإسقاط النظام - العمل مع القوى الوطنية لإنجاز التغيير ومحاسبة كل من أجرم في حق هذا الشعب دون تنازل عن هذا الحق لأي ظرف كان. وفي الختام حيا المؤتمرون نضالات الشعب السوداني وأكدوا دعمهم ووقوفهم التام مع قضايا اهلنا العادلة في أماكن الحروب في دارفور وجبال النوبة وجنوب النيل الأزرق.. كما أكدوا وقوفهم مع قضايا أهلنا في مناطق السدود والمتأثرين بقيامها ومع قضية أهلنا في الجريف وكافة أرجاء الوطن وحيوا كذلك نضالات الأطباء والمعلمين والطلاب وكافة قطاعات الشعب الرافضة لممارسات هذا النظام. الحركة الإتحادية - الخليج المدينةالمنورة فبراير 2017م
