أعلن وزير العدل الأميركي، جيف سيشنز، الخميس، رفع يده عن أي تحقيق بشأن حملة الانتخابات الرئاسية لدونالد ترامب في 2016، وذلك بعيد اتهامه بأنه كذب تحت القسم بشأن اتصالات أجراها بسفير روسيا لدى واشنطن. وقال سيشنز للصحفيين: "لقد قررت الآن رفع يدي عن أي تحقيق يجري أو سيجري في المستقبل بشأن الحملات الانتخابية لرئيس الولاياتالمتحدة". وشدد على أنه لم يناقش مع أي مسؤول روسي قضية تتعلق بالانتخابات الرئاسية المتهمة روسيا بأنها تدخلت فيها لمصلحة ترامب. من جانبه، قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إن لديه ثقة "كاملة" في وزير العدل جيف سيشنز، الذي يعد أكبر مسؤول في سلطات إنفاذ القانون في الولاياتالمتحدة، وسط جدل بشأن اجتماعات للوزير مع دبلوماسي روسي في العام الماضي. وأدلى ترامب بالتصريحات، بينما يستعد لإلقاء كلمة بشأن مقترحاته لتعزيز القدرات الدفاعية من على متن حاملة الطائرات جيرالد فورد. وذكرت صحيفة واشنطن بوست، الأربعاء، نقلا عن مسؤولين بوزارة العدل أن الوزير تحدث مرتين العام الماضي مع السفير الروسي وأنه لم يكشف عن هذا عندما سئل أثناء جلسه تأكيد توليه المنصب عن أي اتصالات بين الحملة الانتخابية للرئيس دونالد ترامب ومسؤولين روس. وأضافت أن أحد هذين الاتصالين كان محادثة خاصة بين سيشنز والسفير الروسي سيرغي كيسلياك في سبتمبر في مكتب سيشنز عندما كان عضوا بمجلس الشيوخ أو في ذروة ما قال مسؤولو مخابرات أمريكيون أنها حملة روسية إلكترونية للتأثير في السباق الرئاسي للبيت الأبيض.
