تكشفت تفاصيل جديدة في حادث سقوط شاب سعودي من شرفة غرفته بالطابق ال16 بأحد فنادق العاصمة المصرية القاهرة، حيث فارق الحياة مباشرة قبل أن يصل للمستشفى، فيما كشفت كاميرات المراقبة أسباب الوفاة. وقالت مصادر مقربة من عائلة الشاب، إن الحادث وقع بسبب صورة سيلفي أراد التقاطها ومن خلفه نهر النيل، وذلك مساء أمس الثلاثاء (19 إبريل 2017)، قبيل ساعات من موعد استقلاله الطائرة المتجهة إلى جدة، بعد أسبوع قضاه مع صديقه الذي يعاني والده مرض السرطان. وأضافت المصادر، أن الشاب القتيل كان برفقة صديقه الذي يخضع والده لعملية لم تكن سهلة في معهد الأورام بالقاهرة، ويبدو أن اللحظات الأخيرة في غرفة الفندق كانت الفرصة الوحيدة لالتقاط صورة وخلفه نهر النيل يحتفظ فيها بذكرى أول زيارة يقوم بها إلى مصر. بدوره، قال الكاتب نجيب يماني، وهو جد الشاب القتيل بكر خوجة (22 عامًا)، إنّه كان يستعدّ لاستقبال حفيده في مطار جدة، حيث اتصل به وأخبره أنه جهز حقيبته ويستعدّ للتوجه إلى مطار القاهرة خلال ساعات. وفقًا لموقع "هافنجتون بوست". وأضاف جد القتيل أن آخر عبارة قالها له في الهاتف، كانت :"وداعًا يا قاهرة، وداعًا يا مصر". وأوضح يماني: "قبل أن أخرج من المنزل، جاءني اتصال هاتفي من رقم مصري، قالوا لي إن بكر مات؛ سقط من شرفة الفندق وهو يحاول التقاط صورة سيلفي، يبدو أنه قد اختلّ توازنه". بدورها، أكدت الشرطة المصرية رواية الجد، إذ باشرت تحقيقات ليلة الحادثة بالعودة إلى تسجيلات كاميرات المراقبة بالفندق والتي نفت وجود أي شبهة جنائية في مصرع الشاب بكر الذي كان يدرس في جامعة التكنولوجيا والإدارة بالسنة الثانية.