بحث النائب الأول لرئيس الجمهورية رئيس الوزراء الفريق أول ركن بكري حسن صالح بمجلس الوزراء أمس مع القائم بأعمال سفارة الولاياتالمتحدةالأمريكيةبالخرطوم السفير كوتسيوس رفع العقوبات عن السودان في الثاني عشر من يوليو القادم ووضعية اليوناميد بعد قرار مجلس الأمن بسحب القوات من السودان. واوضح القائم بالاعمال الامريكي في تصريحات صحفية، ان اللقاء تطرق الى العلاقات السودانية الامريكية وخاصة موضوع رفع العقوبات الأمريكية عن السودان والذي من المتوقع أن يتم في الثاني عشر من يوليو القادم ، وقال انه أطلع النائب الأول على نتائج زيارته لدارفور وما لمسه من تطورات ايجابية على صعيد الاستقرار بالمنطقة. وقال إن اللقاء تناول ايضا موضوع وجود بعثة اليوناميد في دارفور ، مبينا أن النائب الأول أكد أن حكومة السودان ستضطلع بدورها في حفظ الأمن والاستقرار في دارفور . وأكد القائم بأعمال السفارة الأميركية لدى الخرطوم استيفن كوتسيس، أن بلاده تدعم الأمن والاستقرار في السودان، وشدد على أن السلام الدائم ينبغي أن يبنى على أساس خارطة الطريق الأفريقية بصفتها السبيل الأوحد لمعالجة الخلافات. وقال كوتسيس الذي انهى أمس الأول زيارة لولايات شمال ووسط وشرق دارفور «قمت بزيارة لأرى بنفسي عواقب الحرب، ولكن أيضا رأيت التأثيرات الإيجابية للأفراد والمنظمات عندما يعملون معا في توفير الإحتياجات الإنسانية». وتابع «أكدت لهم دعم الولاياتالمتحدة لسودان آمن ومستقر. ووضحت بشكل جيد أن المفاوضات لسلام دائم يجب أن يكون مبني على خارطة الطريق الأفريقية وأنه السبيل الوحيد لحل الخلافات». وأضاف القائم «ليس هنالك خيار للعودة للحرب. تشجع الولاياتالمتحدة جميع أهل المصلحة للاتفاق على وقف العدائيات كبداية للعمل للسلام والاستقرار. أتمنى العودة قريبا لدارفور لأرى بنفسي التقدم من قبل الحكومة والمواطنين في تأمين السلام» . واختتم القائم بأعمال السفارة ووفده أمس الأول زيارته الى دارفور بمدينة الضعين عاصمة ولاية شرق دارفور ووقف على الأوضاع في معسكر «نمر» وتحدث مع النازحين واللاجئين على شرف اليوم العالمي للاجئين. جريدة الصحافة