أعلن وزير الصحة بحر إدريس أبوقردة عن اتفاق جديد مع حكومات دول الخليج لتنظيم هجرة كبار الاختصاصيين، ينص على أن يهاجر الاختصاصي لمدة شهر إلى ثلاثة أشهر، ويعود إلى البلاد على أن تحفظ له وظيفته وراتبه، وتحدث عن قرارات مرتقبة بشأن الأدوية وأقر بعدم تطبيق مجانية العلاج بنسبة 100% داعياً أجهزة الإعلام والمجتمع إلى أن يظلوا رقيباً على مؤسساته التي لا تطبق مجانية العلاج وتقديم شكاوى ضد أي مؤسسة لا تطبق العلاج المجاني. وقال أبو قردة خلال مؤتمر صحفي أمس، أن هناك مجهودات تبذلها وزارته لمعالجة نزيف هجرة الكوادر الطبيةعلى أن يتم الاتفاق على عدد محدد من السنوات يعود بعدها الطبيب ويجد وظيفته محفوظة، وأشار إلى وجود خلل صاحب هجرة وعودة الأطباء من الخارج. وأكد ارتفاع عدد الاختصاصيين الذين تم استبقاؤهم بالولايات إلى "1.235" اختصاصي خلال الثلاث أشهر الماضية، مشيرا الى أن وزارته لجأت إلى التمويل البنكي لتغطية مشروعات المراكز والمستشفيات الريفية وتمويل الدواء الدائري. وأعلن عن اتفاق تم توقيعه مع بنك المزارع التجاري بقيمة 1.144 مليار جنيه ورأى أن هذا الاتفاق من شأنه أن يؤسس لقيام 181 مركز صحي، 29 مستشفى ريفي، 8 مستشفى عيون ، 17 مركز طوارئ وأوبئة ، 10 محاجر صحية ، مراكز تشخيصية متطورة و2 أكاديمية علوم صحية، مشيرا الى أن المشاريع الثمانية المعلنة سيتم افتتاحها بنهاية العام المقبل وفقاً لبنود الاتفاقية. وفي سياق آخر أكد أبو قردة انحسار الإسهالات المائية، وقال إن عدد الحالات بولاية النيل الأبيض انحسرت، وأكد أن وزارته ستستمر في المتابعة. الصيحة