جاء الإعلان، أمس الجمعة، عن افتتاح المقهى الأول لنادي ريال مدريد الإسباني، بمدينة ميامي، ليعد اللبنة الأولى في المشروع الذي تسعى إدارة النادي من خلاله، لتعزيز تواجدها وشعبيتها في الولاياتالمتحدة. ويتطلع النادي الملكي، بالتعاون مع الشركة التي ستدير المشروع، لافتتاح نحو ستة أفرع خلال الخمسة أعوام القدامة في المدن الرئيسية في البلاد، وذلك في إطار خطة توسعية ستمتد حتى المكسيك. وصرح خوان خيرفاس، المدير التنفيذي للشركة: "بالطبع ستكون هناك دائما بعض الوصفات الإسبانية، نتفهم ونحاول تلبية تطلعات المستهلك، كون هذا المشروع يمثل اسم إسباني بارز". ويتواجد المقهى، الذي سيفتح أبوابه بداية العام المقبل، في منطقة "مت سكوير" التجارية بوسط مدينة ميامي، وتقدر تكلفته بمليار دولار، وسيتكون من طابقين يضمان حانة ومطعم و"مساحة مخصصة" لمتجر، وبعض متعلقات متحف النادي. وفي الوقت الذي تفكر فيه المجموعة في اختيار المقر الثاني للمقهى في الولاياتالمتحدة، الذي سيفتتح أيضا العام المقبل، يتم التفكير بشكل متوازي في افتتاح المشروع الأول في المكسيك. وقال خيرفاس في هذا الصدد: "حددنا مبدئيا ثلاثة أماكن في المكسيك، ولكننا سنترك الأمر مفتوحا، لأن الدراسات المبدئية التي أجريناها تشير إلى إمكانية إضافة مكانين آخرين". تجدر الإشارة إلى أن حفل تقديم المقهى الجديد، أمس الجمعة، في أحد الفنادق الكبرى بمدينة ميامي، شهد تواجد سبعة لاعبين من الفريق، على رأسهم الثنائي سرخيو راموس ومارسيلو، بالإضافة لمدير العلاقات المؤسسية بالنادي، إيميليو بوتراجينيو.