تصاعدت حدة الخلافات بين قوات حرس الحدود بزعامة موسى هلال؛ وبين قوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان حميدتي؛ بصورة غير مسبوقة. وعلمت (الراكوبة) من مصادر واسعة الاطلاع ان قوات حرس الحدود احتشدت بكثافة في مقر إقامة موسى هلال بمنطقة مستريحة؛ وذلك بعد الأخبار التي تحدثت عن اعتقال قائد الحرس الخاص لهلال بواسطة أفراد من مليشيات الدعم السريع في طريق عودته من ليبيا. وقالت المصادر إن قوات حرس الحدود أعلنت رفضها رسميا لقرار دمجها في قوات الدعم السريع؛ بناء على القرار الذي صدر مؤخرا من وزارة الدفاع بايعاز من رئاسة الجمهورية. وذكرت مصادر اعلامية ان سيارات دفع رباعي تحمل مسلحين وصلت يوم السبت؛ الي مستريحة؛ مقر إقامة موسى هلال. وأشارت المصادر إلى أن هلال دخل في اجتماع مطول مع بعض قادة مجلس الصحوة الثوري وقيادات من حرس الحدود؛ في منطقة مستريحة من أجل مناقشة قرار دمج قواته مع جيش حميدتي المعروف بمليشيات الدعم السريع. وقالت إن المجتمعين أتفقوا على رفض الاندماج في جيش حميدتي. إلى ذلك؛ رفض محمد حمدان حميدتي قائد مليشيات الدعم السريع؛ تأكيد ما إذا كانت قواته قد اعتقلت مجموعة تتبع لموسى هلال؛ بينها قائد حرسه الخاص أثناء عودتهم من ليبيا. وقال حميدتي في تصريح صحفي ان قواته تقوم بحراسة الحدود السودانية الليبية ومن حقها أن تعتقل أي شخص ترى أنه يهدد الأمن القومي السوداني في الحدود.